أقامت مسنة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بامبابة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها لاستحاله العشرة بينهما، بعد تخلفه عن الإنفاق عليها، وتعذيبها وابتزازها للتنازل عن حقوقها، والقيام بتشويه سمعتها وأولادها الأربعة، بعد أن أعلن فى المنطقة السكنية التى يقيمون فيها تبرؤه منهم ، وذلك بعد 35 عاما من الزواج، وأضافت، إنها حصلت على عدة أحكام، منها حكم حبس ضده لاتهامه بالتسبب لها بإصابات خطيرة، بخلاف أحكام حبس بسبب تخلفه عن دفع نفقات المصروفات العلاجية، بالإضافة إلى نفقة مسكن.
وأكدت "ر.أ.س"، الزوجة البالغة من العمر 55 عام، أثناء جلسات القضية، أنها تحملت خلال أخر 5 سنوات تسلط وعنف وجها وقيامه بمرافقة النساء وخيانتها بشكل دائم بحجة مرضها بالسرطان، لتتراكم عليها الديون، بعد خطبته فتاة بعمر 19 عام، ورفضه سداد ثمن العلاج لها وتخلفه عن الإنفاق عليها، رغم يسر حالته المادية.
وتابعت: "استولى على منقولاتى، ورفض الإنفاق على على أبنائه، وهدد بإجبارهم على ترك التعليم، وتسبب فى تدهور حالتهم النفسية، وطردني وأبنائي للشارع،ولاحقني باتهامات باطلة، ليطالبني بعد سنوات من عيشنا تحت سقف منزل واحد بإثبات نسب أولاده".
وأكدت الزوجة: تعرضت للضرب والتعنيف الزوجي، والحرمان من حقوقى الشرعية،وتقدمت الزوجة بمستندات تفيد تعرضها للعنف على يد زوجها، والاستيلاء على منقولاتها، ورفضه تطليقها حتى لا تسترد أموالها.