أقامت دعوى طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة مصر الجديدة، ادعت فيها استحالة العشرة بينها وزوجها، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، بعد 16 يوم زواج، بعد أن اكتشفت إخفائه زواجه من أخري، لتؤكد:" تزوجت زواج صالونات، وخلال 5 شهور تحضيرات لزوجنا كان يعاملنى بشكل جيد، فكان ناجح فى عمله، ومن عائلة ميسورة الحال، ووفر لى السكن فى منطقة راقية، ولم تمر سوى أيام معدودة بعد انتهاء حفل الزفاف حتى أتى بزوجته لتعيش برفقتنا".
وأضافت:" نشبت الحرب بينى وبينه، بسبب عدم مصارحته لى بزواجه، وتدخل أهله فى حياتي، وتهديدى بتركى معلقة، لأعيش فى عذاب بين خيارين القبول بالعيش مع ضرة، أو الطلاق بعد أيام من الزواج".
وتابعت الزوجة ع.م.ن أثناء انتظار بدء جلسة دعوى الطلاق التى أقامتها ضد زوجها :" بدأت اصطدم بطباع زوجى العنيفة بعد تركى منزل الزوجية، وبت أقضى معظم الوقت فى المنزل بسبب خشيتى على حياتى بعد إرساله بلطجية لإجبارى للرجوع للمنزل، وعندما حاول أهلى التدخل وحل الخلاف فكان رده جاف لدرجة وصلت للتعدى عليهم بمنزله".
يذكر أن معظم الدراسات أكدت أن غالبا ما تقع خلافات بين 50% من المتزوجون، بسبب انشغال الأزواج عن زوجاتهن، حيث أن الزوجات يعتبرن اهتمام الزوج والقيام بنشاط مشترك، فرصة لتعويض التراكمات من الإهمال الزوج الذى أصبح متفشى بشكل ينذر بالخطر على العلاقات الزوجية.
وكما ينصح المختصون بالعلاقات الزوجية، الزوجين بوضع قواعد للتواصل، فإذا كان أحدهما مضطرا للأقدام على وظيفة، غير الاهتمام بطرف العلاقة الآخر، فى أوقات الإجازات والأعياد وبعد انتهاء دوام العمل، فليكن ذلك عبر الاستئذان منه، وفى أضيق الحدود.