نجحت مباحث مديرية أمن الإسكندرية فى كشف غموض العثور على جثة موظف بمنطقة الحضرة وسط الإسكندرية، وتبين أن القاتل شقيق زوجته لظنه قيام المجنى عليه بتركيب كاميرات بمسكنه وبث ما يحدث داخل المنزل للإذاعة والتليفزيون.
البداية عندما تلقى اللواء نادر جنيدى، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، بلاغاً يفيد العثور على جثة "هانى. ا" موظف أمن بشركة المياه مسجى على ظهره بمدخل برج الإسراء والمعراج - منطقة الحضرة الجديده دائرة قسم شرطة محرم بك يرتدى كامل ملابسه مصاب بجروح طعنية متعددة بالصدر والبطن.
وقام اللواء شريف عبد الحميد، مدير إدارة البحث الجنائى، بوضع خطة بحث لكشف غموض الحادث، بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية، حيث توصلت الجهود إلى تحديد مرتكب الحادث "محمد.م" 29 سنة عامل مقيم دائرة قسم باب شرقى " شقيق زوجة المجنى عليه".
وبتقنين الإجراءات تم ضبطه واعترف بارتكاب الواقعة لاعتقاده بقيام المجنى عليه بتركيب كاميرات أعلى مسجد مجاور لمسكن أهليته تقوم ببث ما يحدث داخل المسكن ونقله للإذاعة والتليفزيون، ويوم الحادث شاهد المجنى عليه حال نزوله من مركبة "توك توك" متجهاً إلى مسكن أهليته مما زاد من هاجسه وأثار حفيظته، فقام بتتبعه قاصداً قتله حتى دلف إلى مدخل العقار وعاجله بطعنه من الخلف بسكين كان بحوزته فاستدار المجنى عليه وقام بالإمساك به وحدثت بينهما مشاجرة، إلا إنه قام بطعنه بعدة طعنات بالصدر والبطن حتى فارق الحياة، وأضاف بتخلصه من الأداة المستخدمة بإلقائها فى مياه البحر عقب ارتكاب الواقعة.
وتحرر المحضر أحوال القسم إرفاق بالمحضر بالأصلى وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم لمدة أربعة أيام احتياطياً على ذمة التحقيق.