أقامت سيدة دعوى نفقة متعة، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، لإلزام طليقها بدفع مبلغ 500 ألف جنيه، بعد 3 سنوات زواج، ادعت قيامه بتطليقها غيابيا، وهجرها وطفلتها، لتؤكد:" امتنع عن السؤال عنا، بالرغم أنه ميسور الحال ولديه عدة شركات خارج مصر ".
وأكملت الزوجة:" تنازلت عن حقوقي الشرعية، مقابل تحرير أتفاق موثق بإلزامه الإنفاق علي طفلته، ولكنه خدعني كعادته وتخلف عن الدفع ورفض منحهم المصروفات، وحاول إجباري علي التنازل عن حضانتها، ورفض أن نعيش في المستوي المعيشي اللائق".
وأضافت الزوجة ج.م.ع البالغة من العمر 34 عام، أمام محكمة الأسرة: عشت برفقته 3 سنوات، إلي أن اكتشفت خيانته لي وكذبه، وعندها طالبته بترك تلك التصرفات قرر معاقبتي بزواجه، ورفض كافة الحلول الودية، وهددني بتركي معلقة،وبدأت من وقتها مسلسل التنازلات لأعيش وطفتلى فى أمان، ولكنه فى النهاية رفض منحي أى نفقات وطلقني غيابيا".
واستكملت الزوجة: وقفت بمحكمة الأسرة أحارب من أجل ضمان مستقبل طفلتى، بعد أن تنصل من رعايتها والإنفاق عليها، لأتعرض للتهديد، والكثير من الإهانات، رغم أنه ميسور الحال.
يذكر أن المادة 18 مكررا ثانيا من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 أحوال شخصية، تنص على:"إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها، ويلتزم الأب بنفقة أولاده وتوفير المسكن لهم بقدر يساره، وبما يكفل لأولاده العيش في المستوى اللائق بأمثالهم، وتستحق نفقة الأولاد على أبيهم من تاريخ امتناعه عن الإنفاق عليهم.