سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية فى محاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتناولت الحيثيات جزء من اعترافات هانى مصطفى عامر الرجل الخامس بالتنظيم، عن الخلايا الجغرافية التابعة لخلية كتائب الفرقان التابعة لتنظيم بيت المقدس وهى :
1 ـ خلية الأولى مجلس شورى الجماعة وضمت المتهمين الـ 4، و146، 147، 148 بأمر الإحالة.
2 ـ خلية العريش ومن أعضائها من المتهمين من 159 وحتى 163 بأمر الإحالة، والمتهم رقم 170.
3 ـ خلية الثالثة بالإسماعيلية وتولى مسئوليتها المتهم الخامس ومن أعضائها المتهمين من 149 وحتى 153، والمتهم 158، والمتوفى عبد الهادي أحمد عبد الهادي.
4 ـ الخلية الرابعة بالجيزة وتولى مسئوليتها المتهم الخامس والسبعون بعد المائة.
5 ـ الخامسة بالمعادى وذكر من أعضائها المتهم 174 وآخرين.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.