أقامت فاطمة فاروق دعوى أمام محكمة الأسرة بروض الفرج، طالبت فيها أشقاءها الذكور بالحصول على حقها فى الميراث الذى تنازلت عنه لمدة 9 سنوات، وذلك بعد أن شرع أشقاؤها فى قتل ابنها عندما ذهب لأحدهم طالبا إقراضه مبلغا للزواج.
وقالت فاطمة "ربة المنزل" فى دعواها رقم 5687 لسنة 2016 : فضلت الفقر وتنازلت عن حقى فى ميراث أبى واشتريت رضا أشقائى وودهم لى، وتحملت نظرات العتاب من أبنائى.
وأضافت فاطمة: ثروة والداى السائلة تقدر بمليون ونصف جنيه، إضافة إلى 3 شركات لبيع منتجات الألبان و"فلتين" و6 قطع أراضى فى الرحاب و6 أكتوبر والإسكندرية ومدينة نصر.
وأوضحت المدعية: عندما تجرأ أحد أبنائى وطلب من خاله مبلغا ليكمل زواجه تعدى علىّ بالسب فى الهاتف واتهمنى بمحاولة تحريضه على كراهيته والطمع فى أمواله، وقال لى: "أنت ملكيش لازمة والبنات مش بتورث"، وأعلن مع باقى أشقائى الحرب علىّ.
وتابعت: ابنى الأكبر هدد أخوتى بإقامة دعوى ضدهم فقالوا له سنقتلك إذا فعلت ذلك وبعد أسبوع نفذوا تهديدهم وأجروا بلطجى سدد له طعنة كادت تفقده حياته، وقضى ابنى شهرا فى المستشفى يصارع الموت، وحررت أنا محضرا اتهمت فيه شقيقى الأكبر والأصغر بمحاولة قتل ابنى، ومنذ ذلك الوقت يستغلون قلة حيلتنا ويحاولون إرهابنا للتنازل عن الدعوى واتهامنا لهم.