فى29 يونيو من عام 2015 استيقظت مصر على خبر مفجع وصادم، هو استشهاد النائب العام الراحل هشام بركات، من خلال استهداف موكبه وتفجيره على يد جماعة الإخوان الإرهابية.
تمر اليوم الذكرى الخامسة على اغتيال الشهيد البطل هشام بركات، والذى اغتالته هذه الجماعة الإرهابية فى نهار رمضان، وتحديدا فى الثانى عشر من شهر رمضان المبارك عام 1436 هجريا، لتطل هذه الذكرى بآلامها القاسية على قلب كل قاض وكل عضو بالنيابة العامة، بل وعلى قلب كل مواطن مصرى.
واستشهد بركات في حادث تفجير لسيارة مفخخة، استهدف موكبه عقب خروجه من منزله بأحد الشوارع المتفرعة من شارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة.
وأسفر الانفجار عن إصابة تسعة أشخاص بينهم مدني وضابط شرطة ورقيب من حراس النائب العام، كما تسبب في إحداث تلفيات بالسيارات والمنازل والمحال التجارية المحيطة بموقع الانفجار.
وفى6 مارس2016 ، أعلن وزير الداخلية وقتها اللواء مجدى عبد الغفار، القبض على قتلة المستشار هشام بركات، مؤكدا إن جماعة الإخوان وراء تنفيذ الحادث الإرهابى، وشاركها في التخطيط أفراد من حركة حماس بقطاع غزة.
وأوضح "عبد الغفار" أن عدد أعضاء الخلية التي نفذت التفجير بلغ 48 متهما، نفذ 14 منهم عملية اغتيال الشهيد "بركات"، بناءً على تكليف من القيادي الإخواني الهارب بتركيا، يحيى موسى، وأحد عناصر استخبارات حركة حماس الفلسطينية، والتي دربت وأشرفت وأعدت للعملية بالتنسيق مع عناصر الجماعة حتى إتمامها.
وقرر النائب العام السابق المستشار نبيل صادق في مايو 2016، إحالة 67 متهما في القضية رقم 314 لسنة 2016، حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ"اغتيال هشام بركات، لمحكمة الجنايات.
وبعد سلسلة من إجراءات محاكم المتهمين، أيدت فى النهاية محكمة النقض حكم إعدام 9 متهمين، وفي فبراير 2019 نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام شنقا بحق الإرهابيين الـ9، داخل سجن الاستئناف.