أقام مطلق دعوى، أمام محكمة الأسرة بـ 6 أكتوبر، طالب فيها بتمكينه تمكين من ضم حضانة طفليه بعدما حرمته مطلقته ووالدته من رؤيتهما قرابة 15 شهرا وتحريضهما على كراهيته، وذلك بعد انفصاله عن زوجته بسبب تدخلات حماته، ليؤكد:"فعلت المستحيل مع أم زوجتى حتى تكون تربية الأطفال بيننا بشكل ودي، ولكنها ظلت تراوغ وتتهرب وترفض رؤيتى للطفلين بعد زواج مطلقتي وسفرها خارج البلاد، لتستولي شهريا على راتبي بالكامل مقابل جلسات الرؤية ".
وأشار الزوج إلى أن والدة زوجته، تطالبه شهريا بآلاف الجنيهات، ورغم ذلك تمتنع عن تنفيذ دعوى الرؤية، مضيفا: تلاحقني بعشرات الدعاوي للحبس، باتهامات كيديه.
وأضاف "ف.ن.ع"، أثناء جلسات نظر دعواه محكمة الأسرة: منذ زواجي من نجلتها وأنا أعيش فى جحيم، إهانة وسباب ومحاصر فى منزلى، تحولت حياتي إلى جحيم، وانقلبت طريقة معاملة حماتى رأسا على عقب، وأصبحت تتهمنى بالبخل، وتوسوس فى آذان زوجتي، بأكاذيب مما جعلها تشعر بالنفور تجاهى، وهو الأمر الذى تسبب لى بمعاناة كبيرة، لتنجح فى تدمير زواجنا وانتهاء زواجنا بالطلاق".
وتابع الزوج :" تتسبب حماتي بعد الحصول على حق الحضانة عقب زواج نجلتها، بسوء حالة الطفلين النفسية، بعد أن فقدوا الأب والأم، حتى والدتى تمنعهم من رؤية الصغار بحجة خوفها عليهم من الاختلاط".
ويكمل الزوج: يعيش أطفالى بحكم القانون مع جدتهم ولكن فى الحقيقة يقضوا معظم الوقت فى منزل شقيقات والدتهم، ويتعرضوا للمضايقات والضرب، وجدتهم بحكم سنها الكبير تعجز عن حمايتهم، ولكنها ترفض التخلى عنهم بسبب خوفها من خسارة مبالغ النفقة التى تساعدها على المعيشة وفق لما تردده .
ويتم إقامة جنحة امتناع عن تنفيذ حكم "الرؤية، ودعوى تعويض عن الامتناع عن تنفيذ حكم الرؤية ، وتتم الرؤية بالنوادي الرياضية أو الاجتماعية ومراكز الشباب والحدائق العامة، وتكون فى مكان قريب من مسكن الحاضنة خلال أيام العطلات الرسمية، كما اشترط القانون أن ألا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات أسبوعيا .