أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وادعى تبديدها مبلغ 200 ألف جنيه على صديقاتها، مستغلة تحكمها فى أمواله وحيازتها أرقام حساباته المالية، ليقضى 3 سنوات مدة زواجهما فى عذاب وخلافات مستمرة، وصلت إلى حد قيامها بتحرير بلاغ كاذب ضده، وملاحقته بـ 12 دعوى حبس.
ويضيف الزوج أمام محكمة الأسرة: "كانت تلاحقنى وتحاسبنى على أقل خطأ وتعنفني، وعندما تركت المنزل ثارت وأتت بشهود زور، ليثبوا سوء سمعتى وضربى لها، حتى تقوم بابتزازى لأدفع لها مبالغ مالية".
وأضاف الزوج ف.م.ع، البالغ من العمر 36 عام، أثناء جلسات نظر الدعوى أمام محكمة الأسرة:" لم أتوقع أن حياتى الزوجية ستصل لتلك المرحلة، بعد أن اكتشفت حقيقه زوجتى وطمعها فى أموالي، ومحاولتها أن تصبح صاحبة الأمر والنهى بالمنزل، وتجعلنى خاضع لها وأهلها وهو ما رفضه ".
ويتابع:" زوجتى لديه مجموعة من الأصدقاء يقومون بتصرفات غير أخلاقية، فشلت فى جعلها تتخلى عن علاقتها بهم، لتقوم خلال مدة زواجى بتبديد أموالى عليهم، وتعاقبنى بالخصام لأيام طويلة إذا قمت بالاعتراض على تصرفاتها التى لا يقبلها زوج على نفسه، مما سبب لى مشاكل كبيرة وقطيعة مع عائلتى".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.