أقام زوج دعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعي فيها خروج زوجته عن طاعته، وملاحقته بالدعاوي القضائية، واتهامه بتهم كيديه، وتحريض خارجين على القانون للتعدي عليه بالضرب المبرح، ليؤكد:" خلال 7 سنوات أحببت زوجتي وقدمت لها كل ما أملكه، ولم أتخيل أن زواجنا وحبي لها، سينتهي بتلك الطريقة بقاعات المحاكم، بعد أن مكثت 4 سنوات قبل الزواج أحلم بيوم زواجنا".
وأشار الزوج:" حاولت بكل الطرق تلبيه طلبات زوجتي لأنال رضاها عني، وبالرغم من ذلك فشلت كل حيلي فى إسعادها من هدايا وسفر للخارج ومال أودعته باسمها بالبنك، وقررت تطليقي".
وأضاف خ.م.ج، البالغ من العمر 47 عام:" تعللت بفارق العمر بعد كل تلك السنوات من الزواج وقبلها فترة الارتباط، بعد أن أصبح لديها ثروة فى البنوك من أموالى، وهجرتني طوال عام ومنعتني من رؤية أبنتي الوحيدة وسممت عقلها، ودفعتها لكراهيتي، واتهمتني بالزور أنني بخيل مما دفعنى لتقديم مستندات تحتض كلامها من الأموال التى أودعتها باسمها، والشقة التى تبلغ قيمتها مليوني جنيه والتى تنازلت عن ملكيتها لها ".
وأكمل الزوج، طوال الوقت لم أقصر فى إسعادها، متحمل طريقتها الفظة بمعاملتى دون أن أبدى أى تذمر، وعندما لم تجد سبب تعلنه لتشويه سمعتى الطيبة، أدعت أنها ترغب الطلاق بسبب خشيتها على نفسها وطفلتها، واتهمتني بالكذب والافتراء أنني أتحرش بصغيرتي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.