استمع فريق من النيابة العامة لأقوال المصابين فى واقعة حريق خط انابيت البترول "شقير - مستطرد" والذى شب طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي، والذي بلغ عددهم 18 شخصًا -حتى تاريخه- من بينهم مجندون بالقوات المسلحة، حيث أدلى مَن أمكن سؤالُهم منهم بتفصيلاتِ كيفية حدوث إصاباتهم.
كما سألت النيابة العامة أربعة وعشرين شخصًا ممن احترقت سياراتهم خلال الحادث.
وأمرت النيابة باستكمال سؤال المصابين والشهود والمتضررين من الحادث، وتكليف المهندسين الفنيين بإدارة المرور بفحص السيارات والدراجات المحترقة، ومشاهدة وتحليل المقاطع المصورة وآلات المراقبة المرصودة بمحيط مسرح الحادث.
كشفت تحقيقات النيابة العامة، في "تسرب مواد بترولية بمحيط الكيلو ٢١ من «طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي» أسفل كوبري السلام، عن وجود كسر بالخط التابع لشركة «أنابيب البترول» المتجه إلى «مسطرد» من «شقير – البحر الأحمر»، مما أسفر عن تدفق المادة البترولية التي يحملها إلى الطريق العام، وخلال محاولة الشرطة وقف امتداد تلك المادة بالحواجز الرملية، اشتعلت النيران بإحدى البقاع وامتدت إلى مركز التسريب، فعَلَت ألسنة اللهب وأسفرت عن احتراق عدد من السيارات والدراجات الآلية المارة والمتوقفة بمحل الحادث، وأصيب عشرات من المصابين.
يشار إلي أن «غرفة عمليات النجدة» بقسم شرطة الشروق قد أبلغت عن نقاط تسرب المادة البترولية وإتلاف الخط الناقل لها واندلاع الحريق بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي، أسفل كوبري السلام، وعلى إثر تلقي «النيابة العامة» إخطارًا من الشرطة بالواقعة، أمر السيد المستشار «النائب العام» بالتحقيق العاجل فيها، فانتقل فريق من «النيابة العامة» إلى مسرح الحادث لمعاينته.