عرضت الأجهزة الأمنية، منذ قليل، محمد الجمال المدرس الحى الميت، على نيابة مركز الزقازيق، لأخد قرار بشأن تسليمه إلى أسرته.
وقالت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية: إن الواقعة تعود إلى 4 أشهر، بتعرف أحد المواطنين بقرية كفر الحصر، على جثة شقيقه وكانت فى حالة تحلل، وأكد أنها لشقيقه.
وقال "محمد محمود مرسي" من أبناء قرية كفر الحصر، ومن المهتمين بالعمل العام بالقرية، إن القصة بدأت فى تمام الساعة الثانية من صباح اليوم، بعثور عدد من شباب القرية داخل المقابر على " محمد م ال ال" 46 سنة، وشهرته " محمد الجمال" مدرس وكان بيعانى منذ 4 سنوات من مرض نفسي، ومتزوج وعنده أبناء، وتم الإتصال بى من قبل الشباب فأبلغنا الأجهزة الأمنية.
وتابع أن المدرس من أبناء قرية كفر الحصر، وكان شخص طبيعى إلى أن تعرض منذ 4 سنوات لمرض نفسى، وكان معروف عنه الغياب عن المنزل لمدة شهر والعودة مرة ثانية، إلى أن خرج ولم يعد واختفى فى شهر يناير 2020، منذ 7 أشهر ونصف، وكانت أسرته فى رحلة بحث عنه إلى أن تلقت الأسرة إتصال من أحد أقاربهم يعمل بمستشفى الأحرار، بوصول شخص متوفى مجهول الهوية، فأسرعوا إلى المستشفى للتعرف عليه، وشاهدوا جثته داخل المشرحة، وكان ذو شعر طويل وملامحه متشابهة مع ملامح من نجلهم مع تغير بسيط، جعل أحدى شقيقاته تشك أنه ليس هو، فيما أجمع باقى أفراد الأسرة أنه هو نجلهم المتوفى، وتم أخذ عينة من قبل الطب الشرعى من أحد أشقاءه، ولكن نتيجتها لم تظهر حتى الأن، وتم إستلام جثته وإنهاء الإجراءت التصريح بالدفن فى 21 مارس، إلى أن شاهده أحد أهالى القرية أمس، يتجول فى القرية، وقام أحد الشباب بتبعه حتى وجده إتجه نحو المقابر للنوم فيها، فأتصل بعدد من الشباب وتم التحفظ عليه، وإخطار الأجهزة الأمنية.
وأكد "محمد محمود مرسى"، أنه تم التوجه بالمدرس برفقة شقيقه إلى مركز الشرطة، لتحرير محضر بالواقعة.