بالرغم من مرور ما يزيد عن شهرين، ما زالت التحقيقات فى قضية الفنان الشابة ميرهان حسين وضابطى قسم الهرم قيد الإيقاف، نتيجة عدم ورود تحريات قطاع مصلحة الأمن العام التى طلبتها نيابة الهرم، للاستناد إليها، تمهيدا لتحديد إحالة القضية إلى محكمة الجنايات أو الجنح.
وأكدت مصادر، أن تحريات الأمن العام، ستحدد حقيقة اتهام النقيب مصطفى توفيق، والملازم أول إيهاب بحر للفنانة بالاعتداء عليهما وقيادتها السيارة تحت تأثير السكر، كما ستفصل فى توجيه الفنانة اتهامها للضابطين والطبيب الشرعى بتزوير التقرير الطبى الذى أثبت عدم تعرضها لهتك العرض أثناء حجزها بقسم الهرم.
وذكرت مصادر مقربة من الضابطين عدم وجود نية للتصالح مع الفنانة، بعد تدخل عدد من الوسطاء فى محاولة لحل الأزمة وإنهائها، حيث أصر الضابطين على استكمال التحقيقات فى القضية.
كانت الفنانة ميرهان حسين فى بداية شهر مارس الماضى قد استوقفها الضابطان فى كمين بمنطقة الهرم أثناء قيادتها سيارتها، وتم توجيه اتهام لها بالقيادة تحت تأثير المخدر، وهو ما أدى إلى تطاولها عليهما لفظيا، وعقب اقتيادها إلى قسم شرطة الهرم وحجزها تمهيدا لعرضها على النيابة وجهت الفنانة للضابطين اتهاما بهتك عرضها والتسبب فى إحداث إصابات حساسة بجسدها، وأكد تقرير الطبى الخاص بمستشفى الهرم حقيقة الإصابات، الإ أن تقرير الطب الشرعى نفى تعرضها لهتك العرض.