أدلى الإرهابي "سعيد إبراهيم" المقبوض عليه ضمن الخلية الإرهابية المتخصصة في فبركة الفيديوهات بتفاصيل واعترافات مثيرة عن خطة جماعة الإخوان لضرب البلاد بالفوضى خلال الفترة المقبلة.
وقال الإرهابي في اعترافاتها :" انضميت لجماعة الإخوان سنة 1990 والتحقت باللجنة الإعلامية سنة 2005، وكنت مسئول لجنة الإنتاج الفني بالإسكندرية، ولدينا مقر بالمحافظة لانتاج الفيديوهات المفبركة لتأليب الراي العام ضد الدولة".
وأردف الإرهابي:" تلقينا تكليفات مؤخراً من القيادات الإخوانية الهاربة لتركيا وقطر، بإنتاج أكبر قدر من الفيديوهات المفبركة عن "سد النهضة وكورونا والانتخابات" وتزيفها ووضع أرقام مغلوطة وأصوات غير صحيحة، وإرسالها لقطر وتركيا لاذاعتها بقنوات مكملين والشرق والجزيرة، فضلاً عن رفعها على اليوتيوب ونشر على السوشيال ميديا.
وتابع: تلقينا أموال ضخمة من تركيا وقطر جراء انتاج هذه الفيديو، وهدفنا تأليب الرأي العام، واثارة البلبلة لاعادة جماعة الإخوان للحكم مرة أخرى".
أسقطت وزارة الداخلية خلية الاخوان لفبركة الفيديوهات قبل الاستحقاقات الديمقراطية، جاء ذلك استمرارا لجهود وزارة الداخلية في كشف المخططات العدائية لتنظيم الاخوان الإرهابي.
رصدت معلومات قطاع الامن الوطنى اصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف بعدد من العناصر الاخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف اثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال انتاج واعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن اخبار مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدوله وترويجها عبر شبكة الانترنت وقنوات الفضائية الاخوانية التي تبث من الخارج.
تم تحديد العناصر الاخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا ابرزهم الارهابى الاخوانى الهارب عماد البحيرى والارهابى الاخوانى الهارب حسام الشوربجى والارهابى الاخوانى الهارب سيد توكل والارهابى الاخوانى الهارب حمزة زوبع.
وأكدت المعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية في اطار تنفيذ مخططها بإستغلال احدى الوحدات السكنيه بالإسكندرية وتجهيزها كإستديو لإعداد اعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه ، وهم الارهابى الاخوانى هشام متولى الشوبكى، والارهابى الاخوانى اسلام علوانى حجازى، والارهابى الاخوانى إبراهيم سعيد إبراهيم والارهابى الاخوانى محمد محمد سعيد والارهابى الاخوانى محمد احمد شحاته، والارهابى الاخوانى صهيب سامى الزقم.
وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الالى وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات وأكدت وزارة الداخلية استمرار التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف اثارة البلبلة والنيل من استقرار البلاد