أقام أب دعوى ضم حضانة طفلته، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعى فيها قيام مطلقته بخطف نجلته ومنحها لشقيقتها الكبرى، رغم حالتها الصحية المتدهورة لتربيها وذلك بالرغم من تنازلها بعقد كتابي عن الحضانة، مقابل تقاضي مبلغ 200 ألف، وحرمانه من رؤيتها طوال 3 سنوات، ليؤكد:" زوجتي السابقة تعاقبني على رفض خيانتها، وذلك بعد أخذها كافة حقوقها، رغم ما قامت به من جريمة بشعة فى حقي".
ويضيف:" تركتنى أموت وقلبي يحترق من أجل رؤيته ابنتي، رغم كافة المحاولات الودية التى قمت بها، لأعانى فى حرب مع أهلها لاستردادها دون فائدة، لمجرد العند ورغبة زوجتي أن تعاقبني على رفض تحمل الضرب والإهانة".
وتابع ن.ك.خ البالغ من العمر 39 عام، أمام محكمة الأسرة:"حصلت على أحكام وقرارات من النيابة، ولكنى فشلت بتمكيني من التنفيذ بعد خطفها، بسبب تنقل زوجتي وشقيقتها وعدم مكوثهم فى مكان محدد، لأسمع أخبار طفلتي من بعض أقارب طليقتي المتعاطفين معي".
ويستكمل :" كل ما أعلمه أن طفلتى حرمت من حضني وتعيش مع خالتها المريضة، وأنا أعيش فى عذاب بسبب فراقها بعد أن قضت طليقتي على حلمى برؤيتها ، وأصبحت أخشى من الموت دون أن أراها".
ويتابع:" طليقتي تزوجت، وعليها عدة أحكام بسبب شيكات بدون رصيد، وحالة طفلتى النفسية متدهورة، ولجأت للجميع للاستغاثة دون فائدة".
وللزوج وفقا للقانون إقامة جنحة امتناع عن تنفيذ حكم قضائى "الرؤية، كما أنه للزوج إقامة دعوى تعويض عن الامتناع عن تنفيذ حكم قضائى"الرؤية، وتتم الرؤية بالنوادى الرياضية أو الاجتماعية ومراكز الشباب والحدائق العامة، وتكون فى مكان قريب من مسكن الحاضنة خلال أيام العطلات الرسميه، كما أشترط القانون أن ألا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات أسبوعيا .