أقام زوج، دعوي طلب إلى بيت الطاعة، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وادعي فيها رفضها الرجوع لمنزل الزوجية، والاختفاء بعد سرقة مبلغ مليوني جنيه، بعد استغلالها التوكيل الرسمى المحرر لها إثر خلافات نشبت مع والدته، ليؤكد: "بعد 13 سنة زواج اختفت زوجتي، وأخذت معها كل ممتلكاتي وأموالي، وهددتني بالحبس لتتحول حياتي لجحيم".
واستطرد الزوج: "طوال سنوات دفعت ثمن زواجي منها من الإنفاق عليها، وشراء سيارة ومصوغات ذهبية تقدر بمئات الآلاف، ولكن بسبب علاقتها بوالدتي دائما ما كانت تنشب مشاكل بيننا، لتختفي وتطلب الطلاق، وبدأت أتعرض على يديها للتعنيف والتهديدات بالطرد من شقتي، ولى ذراعي بالقانون لحرمانى من رؤية أولادي، وإقامة دعوى تبديد بقائمة المنقولات".
وأضاف الزوج "إ.خ.ع" البالغ من العمر 38 عاما، وأب لطفلين، بمحكمة الأسرة: "زوجتى كانت تعيش برفقتي تحت سقف واحد، وتعاشرنى معاشرة الأزواج، وتخطط بالغدر بي، لتقدم على سرقة شقي عمري وتهرب به".
وأكد: "زوجتي هربت وهجرتني، رغم أنني لم أبخل عليها، وأنفقت عليها كل أموالي طوال سنوات، وانتهى بى المطاف مهدد بالحبس، بعد أن سرقت شقي عمري، والمصوغات الذهبية التي اشتريتها لها خلال سنوات".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.