أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها إدمان زوجها وارتكابه أفعال غير أخلاقية، وإجبارها على الإنفاق عليه وأسرته تحت التهديد بالإيذاء، لتؤكد: "لم أكن أعلم أنه مدمن، لأكتشف حقيقته بعد 3 شهور من الزواج، كان يفضل المكوث بالمنزل بالأيام دون عمل، ويطالبني بتوفير احتياجات المنزل من طعام وشراب من أموالى، وعندما أرفض ينهال على بالضرب".
وأكملت: "حاولت التوسط لزوجي لأجد وظيفة له، ولكنه كان يخذلنى فى كل مرة، ويعود ليطلب مني راتبي الشهري، فلم يكن أمامى إلا تركه بعد أن كرهته، بسبب إهانتي، وتدهور علاقتنا".
وتابعت الزوجة: "تحولت حياتى لجحيم أتعرض للضرب والتعنيف طوال 7 شهور، ساءت حالتى النفسية لدرجة دفعتنى لطلب الطلاق بالمحكمة".
وأضافت أ.ن.ع، البالغة من العمر 30 عاما أثناء جلسات القضية: "مللت من هذه الحياة، فزوجى عاله علي، يرفض العمل ويطالبنى بالإنفاق عليه وأسرته، أصبحت لا أشعر أننى فى عصمه رجل، وعندما لجئت بالقانون حرض على بلطجية كادوا أن يغتصبوني أمامه".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.