زوجة تقيم دعوى طلاق للضرر بسبب رفض زوجها الإقامة بمنزل أهلها

أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، وذلك بسبب رفضه إقامته بشكل دائم بمنزل والداتها بسبب مرضها، وادعت تعنيفه لها، لتؤكد:" تصرفات زوجي تدفعني للجنون، وعندما أحاول التفاهم معها ينتهي الخلاف بكارثة أما بضربي أو طردي من مسكن الزوجية، وتدخل أهله فى كل صغيرة وكبيرة، وتأنيبي على غضبه ". وتابعت الزوجة ع.م.خ البالغة من العمر 33 عام، أمام محكمة الأسرة:" قضيت عام ونصف فى عش الزوجية، ذقت على يد زوجي العذاب، كان يرفض علاقتي بأهلى، ويصاب بالغيرة الجنونية منه، لدرجة رفضه ذهابي إلى منزل أهلى، وإجباري على تحمل العيش مع أهله، وتدخلهم المبالغ فى حياتي، فكنت لا أستطيع التنفس بدون إذنهم". وتضيف:" اكتشفت بعد الزواج أنه يعشق النكد، ويفتعل شجار لأتفه سبب، لأضطر إلى ترك المنزل له، بعد أن رأيت معه ما لا يتحمله بشر من إساءة، لدرجة طردي من منزلى فى الرابعة فجرا ". وتؤكد :" دمر حياتى وجعلنى على الحديدة بعد أن أنفقت ما يزيد عن 150 ألف على أهله من أموالى، وحرر ضدى عدة بلاغات ما دفعني إلى إقامة دعوي طلاق للضرر، وسلبنى منقولاتى ووضع أمام منزلى بلطجية منعونى من أخذ متعلقاتي الشخصية". وأضافت الزوجة :" لاحقني باتهامات كيدية ومخلة لينال من سمعتى، أثرت على عملى وحياتى وحالتى النفسية بالسلب، رغم أننى كنت أمتثل لأوامره ". الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية. ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;