أمرت نيابة المرج، بإعدام 4 أطنان لحوم وكبدة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الأدمى، تم ضبطها بحوزة تاجر مواد غذائية داخل ثلاجة مجمدات، قبل بيعها للمواطنين، بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة.
وكانت النيابة أمرت بحجز مالك ثلاجة، ضبط بحوزته كميات كبيرة من اللحوم والكبدة المجمدة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمى، داخل ثلاجة لحفظ السلع الغذائية غير مرخصة، 24 ساعة لحين ورود تحريات المباحث الجنائية.
البداية كانت بتلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة إخطارا من إدارة مباحث التموين بالقاهرة يفيد بضبط مالك ثلاجة لحفظ السلع الغذائية "غير مرخصة" بدائرة قسم شرطة المرج، وذلك لحيازته (4,085 طن سلع غذائية "لحوم، كبدة، مفروم لحوم") بدون مستندات "مجهولة المصدر"، وغير صالحة للاستهلاك الادمى لوجود تغير فى خواصها الطبيعية، تمهيداً لطرحها للبيع والتداول بالأسواق مدخلاً الغش والتدليس على جمهور المستهلكين.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، كما تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، كما تم إخطار النيابة العامة، التي تولت مباشرة التحقيق، والتي أمرت بحجز صاحب ثلاجة الأغذية 24 ساعة لحين ورود تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة، كما أمرت بإعدام المضبوطات، عقب إرسال تقرير الطب البيطري.
وحدد القانون حالات الغش فى:
· ذاتية البضاعة إذا كان ما سلم منها غير ما تم التعاقد عليه.
· حقيقة البضاعة أو طبيعتها أو صفاتها الجوهرية أو ما تحتويه من عناصر نافعة، وبوجه عام العناصر الداخلة فى تركيبها.
· نوع البضاعة أو منشأها أو أصلها أو مصدرها فى الأحوال التى يعتبر فيها بموجب الاتفاق أو العرف النوع أو المنشأ أو الأصل أو المصدر المسند غشا إلى البضاعة سببا أساسيا فى التعاقد.
· عدد البضاعة أو مقدارها أو مقاسها أو كيلها أو وزنها أو طاقتها أو عيارها.
تكون العقوبة هى الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز ثلاثين ألف جنيه أو ما يعادل قيمة السلعة موضوع الجريمة أيهما أكبر أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا ارتكبت أو شرع فى ارتكابها باستعمال موازين أو مقاييس أو مكاييل أو دمغات أو آلات فحص أخرى مزيفة أو مختلفة أو باستعمال طرق أو وسائل أو مستندات من شأنها جعل عملية وزن البضاعة أو قياسها أو كيلها أو فحصها غير صحيحة".
حيث قررت محكمة النقض المصرية ذلك فى أحكامها "يكفى لتحقق الغش خلط الشىء أو إضافة مادة مغايرة لطبيعته أو من نفس طبيعته ولكن من صنف أقل جودة بقصد الإيهام بأن المادة المخلوطة خالصة لا شائبة فيها أو بقصد إظهارها فى صورة أحسن مما هى عليه".