كشفت تحريات قطاع الأمن الوطني، بوزارة الداخلية، عدم انضمام المصور المتهم بإجراء فيديو "تحدي حرق علم دولة الكويت، لأي جماعة إرهابية، وأن قصده من ترويج المقطع المتداول توطيد العلاقات بين الشعبين المصري والكويتي، وقد أمرت «النيابة العامة» بإخلاء سبيل المتهم.
استجوبت النيابة العامة، حول الواقعة، فقرَّرَ فى التحقيقات أن قصده من تصوير المقطع المذكور إثبات أن الشعب المصرى ذو مبادئ ولا يغريه المال ولا يرضى بالإساءة للآخرين، وأن العلاقة بين الشعبين المصريِّ والكويتيِّ علاقةٌ وَطِيدة، وذلك إثر تداول واقعة التعدى على مصرى بدولة الكويت خلال الشهر الجاري، وقد شاهدت «النيابة العامة» على هاتف المتهم المضبوط مقطعَ الفيديو المتداول، وكذا مقطعًا آخر للمتهم يتحدث فيه عن عدم رغبة الشعب المصرى فى الإساءة إلى الآخرين، وأن الشعبين الكويتيَّ والمصريَّ سيظلا شعبين شقيقين.
وأكدت تحقيقات «النيابة العامة» عدم قصد مُصوِّر مقطع «تحدي حرق علم دولة الكويت» الإساءةَ إلى دولة الكويت أو شعبها.
حيث كانت «وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام» قد رصدت تداول مقطع مصوَّر لشخصٍ حالَ استطلاعه رأي البعض من عامة الناس في حرقهم علم دولة الكويت مقابل أخذهم مبلغًا ماليًّا، ورفض من استطلع رأيهم ذلك، وبعرض الأمر على المستشار حماده الصاوى، النائب العام، الذى أمر بالتحقيق في الواقعة.