تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية، من كشف غموض واقعة العثور علي جثة خفير مقتولا وآخر به إصابات وسرقة أحد المصانع بالعبور، حيث تبين أن وراء الواقعة عامل سابق بالمصنع وشقيقه وأخر قاموا بمهاجمة الخفراء لسرقة المصنع.
جري ضبط المتهمين والمسروقات والسيارة المستخدمة في الحادث، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بندب الطب الشرعي لمناظرة جثة الخفير القتيل وبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن وحبس المتهمين وطلب تحريات المباحث.
تلقي اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، إخطارا من العميد خالد المحمدي رئيس مباحث القليوبية بإكتشاف مالك مصنع بالمنطقة الصناعية بالعبور وجود جثة خفير خاص معين في حراسة المصنع من محافظة أسيوط، داخل غرفة بجوار البوابة الرئيسية للمصنع موثق اليدين والقدمين جثة هامدة، وأخر من محافظة سوهاج مصاب بجرح في الرأس وسرقة بعض محتويات المصنع ومتعلقات الخفيرين.
تشكل فريق بحث قاده اللواء حاتم الحداد مدير مباحث القليوبية، وشارك فيه العميد محمد حسني رئيس فرع البحث الجنائي، حيث توصلت جهود رجال المباحث أن وراء الواقعة كلا من حداد له معلومات جنائية وشيقه من الأم عامل وسائق جميعهم من محافظة الشرقية حيث جري ضبطهم.
وبمواجهتهم اعترفوا بأن المتهم الأول سبق له العمل في المصنع ويعلم منافذه ومواعيد العمل عقد العزم علي سرقة معدات المصنع من داخله، وأنهم هاجموا الخفيرين ولدي مقاومتهم قتلوا المجني عليه الأول وأصابوا الثاني وسرقوا المعدات وهربوا، وجري بإرشاد المتهمين التحفظ علي المسروقات وأداة الجريمة حيث مثلوا جريمتهم اما اجهزة التحقيق.