كشف زيدان محمود "موظف"، تفاصيل إنقاذ طفلة من الاعتداء الجنسيى على يد شاب بالحوامدية، حيث اكد أنه يقيم بمنزل مجاور للمقابر بمنطقة الحوامدية، وأثناء عودته من عمله، فوجىء باستغاثة طفلة صادرة من المقابر، فأسرع وبصحبته مزارع تصادف وجوده، لاستكشاف الأمر، وتتبع مصدر الاستغاثة، حتى فوجئا بشاب يحاول الهرب عاريا، وعثرا على طفلة تبكى وتستغيث، فتمكنا من مطاردة الشاب وضبطه.
وأضاف الموظف لـ"انفراد"، أن الطفلة كانت فى حالة انهيار، وذكرت أن المتهم استدرجها وحاول الاعتداء عليها جنسيا، إلا أن استغاثتها منعته من استكمال جريمته، فاصطحب الطفلة واقتاد المتهم إلى مركز شرطة الحوامدية، وأبلغ رئيس المباحث عن تفاصيل الواقعة، فتم استدعاء والدة الطفلة، وهى ربة منزل تجلس بمنطقة كوبرى الحوامدية، لطلب مساعدات مادية من المواطنين، وتعرفت على المتهم، وذكرت أنها فوجئت بالمتهم يخبرها بأن أحد الأشخاص يوزع وجبات لحوم على المحتاجين، وطلب منها اصطحاب ابنتها لمساعدتها على الحصول على وجبة، فأرسلت ابنتها معه، إلا أنه استدرجها وحاول الاعتداء عليها جنسيا، ووجهت له اتهاما بمحاولة الاعتداء الجنسى على ابنتها.
تلقى مركز شرطة الحوامدية، بلاغا يفيد تعرض طفلة لمحاولة اعتداء جنسى على يد شاب، وتبين أن المتهم استدرج الطفلة إلى المقابر، وحاول اغتصابها، وتمكن شخصين من إنقاذها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتهم المضبوط، وتولت النيابة التحقيق.
ويقول "ممدوح عبد الجواد" المحامى والخبير القانونى، إن المادة "267" من قانون العقوبات، حددت عقوبة الإعدام والسجن المؤبد لمن يواقع أنثى بغير رضاها، وهناك ظروف مشددة ترتفع بالعقوبة إلى حد الإعدام دون السجن المشدد.
وعن تلك الظروف المشددة يقول "عبد الجواد"، إنه فى حالة إذا كانت الفتاة دون سن الـ18 عامًا فإن العقوبة تكون الإعدام، وفى حالة إذا كان الفاعل من أصول المجنى عليها أو المتولين تربيتها أو لهم سلطة عليها أو خادمًا بالأجر عندها أو عند أى من له سلطة عليه، أو فى حالة تعدد الفاعلين فإن العقوبة تصل إلى الإعدام أيضًا.