أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، ادعت فيها استحالة العشرة بينها بسبب عنفه، وذلك بعد تحايله برفقة صديقه عليها لتوقيع كمبيالات وإيصالات أمانة كضمان بعد أخذهم بضائع بـ 350 ألف جنيه، لتؤكد: "تزوجت بالغصب بعد وفاة والدى، بسبب المصالح المشتركة بين زوجى وشقيقى، لأعيش فى معاناة وعذاب برفقته خلال عام واحد من زواجى منها، بعد اكتشافى زواجه من أخري".
وتابعت: "تعرض للعنف والضرب والحرمان من الخروج من المنزل على يد زوجى، مستغلا ضعفى وقلة حيلتى، لدرجة دفعته لرفض دفع مصروفات العلاج الخاص بى، بعد أن دخلت المستشفى بين الحياة والموت بسببه".
وأضافت: "كدت أموت من كثرة تعذيبه ومعاقبتى بالتعدى على بالضرب المبرح، وفى أخر خلاف حاول وزوجته التخلص منى، وعندما شكوته بقسم الشرطة قام بملاحقتى ومحاولة سكب مادة حارقة على وجهي".
وتابعت س.أ.خ، البالغة من العمر 28عاما، أمام محكمة الأسرة: "تعرض للعنف على يديه بعد أن أجبرت على الزواج منه بسبب طمع شقيقى وتفضيله مصلحته على حياتى، ليقوم زوجى بمعايرتى بشكل دائم ولى ذراعى، وعندما تركت المنزل قام بإقامة دعوى طاعة وتحصل على حكم".
وأشارت الزوجة: "أوهمنى فى أول الزواج أنه سيتكفل بكل مصروفاتى، وسيجعلنى أعيش فى مستوى مادى جيد، وعندما عاشرته عرفت حقيقته، لأعيش فى ظلم وعذاب ".
وتابعت: "طردنى ورفض منحى حقوقى وعندما تقدمت بدعوى قضائية لطلب الطلاق هددنى بالقتل، وحاول إرجاعى بالقوة للعيش معه، مما دفعنى لتقديم تقارير طبية تثبت تعذيبه لى ".
ووفقاً للقانون تم تحديد أنواع الضرر الذى يصيب الزوجة ويستوجب العقاب وطلبها للطلاق، واستثنى منها، حق الزوج الشرعى فى تأديب زوجته، سواء بالقول أو الفعل، بشرط أن لا يهين بذلك كرامتها ويجرح كبريائها مثلها ممن هو فى نفس بيئتها وثقافتها ووسطها الاجتماعى أو يصيبها بأضرار مادية بجسدها.