سطرت الدائرة 5 إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، كلمة النهاية فى محاكمة المتهمين بأحداث قسم شرطة التبين بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالسجن المشدد ما بين 7 إلى 15 سنة لـ 34 متهما، وإلزام المتهمين بدفع 10 ملايين و101 ألف وواحد جنيه قيمة التلفيات، بـ"اقتحام قسم التبين".
وذكرت الحيثيات أقوال الشهود، ومنها أقوال مأمور قسم شرطة التبين وقت أحداث اقتحامه وقت الأحداث، وجاء فى أقواله العديد من المعلومات حول الأحداث منها :
1 ـ أكد انه صباح يوم 14 أغسطس 2013، سمع نداءات تحريضية صادرة من بعض المساجد المجاورة تدعو لاقتحام القسم تحت شعار الدعوى للجهاد والانتقام من رجال الشرطة، فاستدعي القوات المتواجدة بالقسم وكلفها بتأمين المبنى، وحال ذلك شاهد جميعا كبيرا من المتظاهرين يحرز بعضهم الأسلحة النارية والبيضاء والعصي الخشبية.
2 ـ المتهم الأول جمال عادل عبد الخالق وآخرين كانوا يتقدمون المتظاهرين حاملين بنادق آلية ويحرضون على التعدى على القسم وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية صوب رجال الشرطة ومبني القسم، ما نجم عنه إصابة ملازم شرطة وأمين شرطة، فبادلتهم قوات الشرطة إطلاق النيران دفاعا عن المكان، وعندما تزايدت أعداد المتجمهرين وواصلوا إطلاق الأعيرة النارية على القوات والمبني اضطرت القوات إلى الانسحاب إلى أماكن مجاورة.
3 ـ تمكن المتجمهرون من اقتحام مبني القسم واستولوا على محتوياته من الأحراز والأسلحة والذخائر، وأتلفوا الأجهزة والمنقولات التابعة لوزارة الداخلية، ومكنوا المحبوسين بحجز القسم من الهرب وأضرموا النيران فيه وفي سيارات الشرطة والسيارات المتحفظ عليها والمملوكة للأفراد والتي تواجدت بمكان التجمهر، وعزي قصد المتهمين من التجمهر وإضرام النيران بالقسم إلى سرقة محتوياته وممارسة أعمال البلطجة قبل قوات الشرطة.
وأسندت النيابة للمتهمين عدة تهم، منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته، ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء، والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.