زى النهارده من 3 سنوات، يوم 17 أغسطس 2017، استمعت الدائرة 23 إرهاب برئاسة المستشار حسن قنديل، لأقوال شهود الإثبات، في إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان وباسم عودة محمد البتاجى و13 آخرين بقضية "أحداث البحر الأعظم"، التي وقعت في منتصف عام 2013.
وخلال تلك الجلسة استمعت المحكمة لأقوال شاهد الإثبات الأول أحمد محمد، ويعمل عامل فى مقهى بميدان الجيزة، والذى قال بعد حلف اليمن، إن أحداث الشغب التى شهدها ميدان الجيزة كانت مثل حرب 73.
وتابع الشاهدأنه رأى يوم الأحداث حوالى 200 شخص أعلى كوبرى الجيزة يطلقون النار والشماريخ على المواطنين، مشير إلى إن البنادق التى أطلق منها الأعيرة النارية كانت مزودة بالليزر.
وأضاف الشاهد أنه أصيب بطلق نارى فى ظهره، وخرج من صدره بشارع سعد بالجيزة، وعن سؤال المحكمة عن أى فصيل ينتمى مطلقى النار، أكد الشاهد أنه لا يعلم انتماءاتهم.
وكان تشكيل الدائرة وقتها برئاسة المستشار حسين قنديل، وعضوية المستشارين سامى زين الدين وعفيفى عبد الله المنوفى، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد.
وكانت محكمة النقض، ألغت الأحكام الصادرة بمعاقبة "بديع" وباقى المتهمين بالسجن المؤبد لاتهامهم بالتحريض على ارتكاب أعمال العنف، والقتل العمد والشروع فيه والتجمهر، وأمرت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين العديد من التهم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والتجمهر وقطع الطرق والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة، والتحريض على العنف.