أقامت زوجة دعوي حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة جنح أكتوبر، وادعت فيها بتعديه عليها بعلقة موت والتسبب لها بكسور وجروح، لتؤكد: "قررت الطلاق، منه بعد أن وصل به الجنون أن حاول أن يشعل النيران بالمنزل وبجسدي بعد شهرين من الزواج، بسبب غيرته المبالغ فيها وشكه، مما دفعني للتواصل مع أهلى والشكوي، وعقد جلسة عائلية وعد فيها بحسن المعاملة، وهو ما حدث عكسه تماما مع أول خلاف، بعد رفضه تواصلي مع أهلى طوال أسبوع، وتهديده لى، لأجد نفسي بين يديه وينهال على بالضرب المبرح، مما تسبب لى بإصابات بالغة".
وأضافت ن.أ.ك، الزوجة البالغة من العمر 35 عاما: "عشت فى جحيم برفقة زوجي منذ أيام الخطوبة، فى ظل وعد من أهله وأهلى بتغيره بعد الزواج، وهو ما لم يحدث، فزوجي متسلط وعنيف وبخيل، ويتعدي على بالضرب ، ويلاحقني بتهم باطلة، حتي قررت أخيرا التخلص من زيجتي بعد أن كد أن أفقد حياتي على يديه" .
وأضافت: "تزوجت زواج تقليدي، رغم فارق التعليم بيننا، صبرت طوال عام من فترة الخطوبة، وهو كل يوم يعاقبني بإلقاء الدبلة فى وجهي، بسبب عصبيته المفرطة، ومعاقبتي على أقل خطأ، واعتياده على افتعال شجار لأتفه الأسباب، بخلاف حرمانى من حقوقي الشرعية"، متابعة: "عشت فى سجن برفقته، لأضطر لطلب الطلاق، مما جعله يفقد صوابه، وكاد أن يتسبب لى بعاهة مستديمة طوال عمري".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.