تعرض عامل للغرق خلال إنقاذ ابنه بعد سقوطه بنهر النيل، بمنطقة أطفيح فى الجيزة، وذكر شهود عيان أن الضحية حاول إنقاذ ابنه، إلا أنه تعرض للغرق لعدم إجادته السباحة، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق، حيث تلقت غرفة النجدة، بمديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد غرق أحد الأشخاص بنهر النيل فى أطفيح، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة.
وتبين أن عامل يدعى "محمد.م"، تعرض للغرق خلال محاولة إنقاذ ابنه من الموت، بعد سقوطه بنهر النيل، وتم الاستعانة برجال الإنقاذ النهرى وانتشال جثته، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
جدير بالذكر أن الغرق هو موت ينتج عن الاختناق بالماء أو السوائل الأخرى، ويمكن للشخص الذي لا يعرف السباحة أن ينجو من الغرق بالطفو على سطح الماء، ويتحقق الطفو بالاستلقاء على الظهر، وترك الجسم في حالة استرخاء، وعادةً يفشل الشخص في التمكن من الطفو، ويكون السبب في هذه الحالة هو الخوف الذي يؤدي إلى تصلب الجسم وغطسه، ويعد الغطس بزمن يقل عن دقيقتين، يدخل الشخص في غيبوبة، ولكن الموت لا يحدث.
والغرق، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، هو السبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم، وهو ما يمثل 7٪ من جميع الوفيات الناجمة عن الإصابات ذات الصلة به (طبقا لتقديرات إحصائيات الوفيات غرقا 388،000 في عام 2004، باستثناء تلك التي تعزى إلى الكوارث الطبيعية، علماً بأن 96٪ من هذه الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.