طالبت النيابة العامة بجنوب القاهرة، معمل الأدلة الجنائية ، بسرعة إعداد تقرير الأدلة الجنائية للوقوف على أسباب حريق نشب بجوار مدرسة ثانوية أمام حديقة الفسطاط بمصر القديمة، وطالبت تحريات المباحث حول الواقعة، والاستماع لشهود العيان.
وتسبب تصاعد ألسنة اللهب فى امتداد النيران لمجموعة من النخيل والأشجار ما أحدث حالة من الفزع لدى أهالي المنطقة، ، وتلقت عمليات الحماية المدنية بالقاهرة بلاغا بنشوب حريق داخل مدرسة بجوار وحدة مرور عين الصيرة بمصر القديمة .
على الفور تم توجيه 5 سيارات إطفاء الذين تمكنوا من محاصرة النيران قبل ان تمتد لوحدة المرور ، ودون إصابات، وتحرر المحضر اللازم وجار إخطار النيابة للتحقيق ، والوقوف على سبب الحريق وحصر الخسائر والتلفيات . وتؤكد إدارة الحماية المدنية، أنه خلال فصل الصيف تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التى يرتكبها قاطنى الشقق والعقارات السكنية، تؤدى إلى اندلاع الحرائق خلال ارتفاع درجات الحرارة، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء فى الشقق أو داخل المخازن التى تحتوى على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدى لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربى، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل أجهزة التكييفات والأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكرر للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التى تؤدى للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون. وتوضح الإدارة، أن السكان تهمل التأكد من سلامة البوتاجازات داخل المنازل وإحكام القفل لمنع التسرب، وأعمال صيانة فرن البوتاجاز لمنع أى تسرب غاز، كما يمنع قيام الأطفال بالعبث بأسطوانات الغاز ويجب إبعادهم عن المطبخ بالكامل مع تدريبهم على عملية الإخلاء فى حال وقوع الطوارئ، وضع أعواد الثقاب فى أماكن مرتفعة لضمان عدم وصول الأطفال إليها.