تباشر النيابة العامة فى مركز قوص جنوب محافظة قنا، استجواب 7 من أقارب الدرجة الأولى والثانية، الأب والأعمام والأخوال والجدة، لضحايا مذبحة جزيرة مطيرة، لكشف كواليس وغموض العثور على شقيقتين مذبوحتين داخل منزلهما، مساء الخميس الماضي، أحداهما مقطوعة اللسان.
وأفادت التحريات الأولية لمباحث قنا أن كلا الشقيقتين، رفضتا الإقامة مع والدهما بعد وفاة والدتهما منذ عامين، وقررتا أن تستقران في منزل والدهما القديم بقرية جزيرة مطيرة، عقب زواجه من أخرى والتحاقه بالعمل كصياد ببحيرة ناصر في محافظة أسوان.
وأشارت التحريات إلى أن الضحية الكبرى نهى فتحي حسن الخطاري، 18 عاما، موظفة باليومية في مصنع سكر قوص، نظرا لسفر والدها وغياب الرقابة عليها وعلى شقيقتها، كثرت الشائعات في القرية حول سلوكها في التعامل مع الشباب بشكل يدعو للريبة، الأمر الذي دفع أخوالهما وجدتهما المقيمتين في نفس القرية للدخول معهما في مشاجرات متكررة ومع شقيقتهما الصغرى بسبب انتقادات الأهالي.
وأوضح المصدر الأمني أنه بمعاينة مسرح الجريمة قد تلاحظ أن كلا الضحيتين : نهى فتحي حسن الخطاري 18 عام، شقيقتها نورهان ، مقيدتين بالأحبال و نفذت بهما عملية ذبح لمنتصف النحر بشكل بشع، كما تلاحظ أن الضحية الصغرى مقطوعة اللسان، وسط بركة من الدماء.
كان اللواء محمد أبوالمجد مدير أمن قنا تلقى إخطارا مساء الخميس من مأمور مركز شرطة قوص بعثور الأهالي بقرية جزيرة مطيرة على شقيقتين مذبوحتين : نهى حسن الخطاري 18 عام، شقيقتها نورهان 13 عام، بعد وفاة الأم وسفر الأب لمحافظة أسوان للعمل كصياد في بحيرة ناصر عقب زواجه بزوجة أخرى.