سطرت الدائرة 5 إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة، المنعقدة بطرة، كلمة النهاية في محاكمة بهى الدين حسن، رئيس مركز القاهرة لحقوق الإنسان، لاتهامه بنشر أخبار كاذبة والتحريض ضد الدولة، وإهانة السلطة القضائية، بعد حكم المشدد 15 سنة، بمواد قانون العقوبات، والمواد 1، 27، 34 من القانون 175 لسنة 2018، بشأن جرائم تقنية المعلومات.
ووجه المستشار محمد السعيد الشربينى كلمات نارية للمتهم الهارب ولمن يبثون الشائعات ضد الوطن، ومن أبرز ما جاء بكلمة رئيس المحكمة:
1 ـ "رؤوس الفتنة ما تركت مؤسسة من مؤسسات مصر الوطنية إلا وتناولتها بألسنة من جهنم، وهى تحاول الآن أن تنال من قضاء مصر، وتحاول أن تطعن العدالة بقصد الإخلال بالأمن العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر".
2 ـ "أفلا يعلموا أن القاضى لسان حرية الشعوب ومنشأ استقلالها القاضى نفسه أبية وسيف الحق بتار وملجأ أمن لأهل الله وأهل المظالم".
3 ـ "الذين تركوا وطنهم مصر وراءهم وابتاعوا لأنفسهم مكانات فى السفه والجهالة واتخذوا من أعداء وطنهم عضدا فكانوا ليس إلا مطى لمأربهم لتقويض الأمن والاستقرار فى مصر".
4 ـ "لقد ابتاع هؤلاء أوطانهم بثمن بخس لهثا وراء حفنة من المال ومجد زائف بعد أن وصموا أنفسهم بالخزى والذلة والخيانة".
ووجهت النيابة العامة للمتهم بهى الدين محمد حسن فى القضية رقم 5370 لسنة 2020 جنايات الدقى، المقيدة 91 لسنة 2020 حصر أمن دولة، قيامه بإنشاء حساب على مواقع التواصل الاجتماعى، وإذاعة وبث أخبار كاذبة من خلاله، والتحريض على العنف، وإهانة السلطة القضائية.