أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، وادعت قيامه ووالده بتعنيفها والتسبب في إجهاضها بعد علقة موت، وذلك بعد مرور 7 شهور على زواجها، بسبب خلاف على فتح والدة زوجها شقتها والدخول عليها دون استئذان، لتؤكد:" دخلت المستشفى بين الحياة والموت، لأفقد الطفل الذى أحمله، بسبب عنف زوجي ووالده، وعقابه لى بالضرب المبرح، بسبب غضب حماتي من شكوتي له بسبب تصرفاتها، واقتحامها خصوصيتي".
وأضافت: "خضعت أثناء مكوثي بالمستشفي لعدة جراحات، وأنفقت ما يتجاوز 50 ألف جنيه وفقا لفواتير ومستندات، وهو ما رفضه زوجي وأهله، وامتنعوا عن السؤال عني، وفوجئت بعد خروجي بقيامهم بتحرير محضر ضدي يتهمني بالتعدي على والدته بالضرب، وتسلم المنقولات الزوجية الخاصة بى والمصوغات الذهبية".
وأكدت:" كان يعنفني برفقة أهله ليلا ونهارا، وعندما شكوت لأسرتى أنهال على بالضرب المبرح، وقال لى بأنه لا يستطيع أن يغضب والدته، وهددني بتطليقي وتركي معلقة".
وتابعت الزوجة م.ن.خ، البالغة من العمر 33 عاما بمحكمة الأسرة: "تزوجت زواج صالونات، عن طريق بعض المعارف بعملى، وخلال 6 شهور فترة الخطبة رأيت زوجي مرات قليلة، بسبب ادعائه انشغاله لتجهيزات الزواج، ولكن اتضح بعد الزواج رفضه زيارته لى خوفا من دفع أموال مقابل الهدايا التى سيأتي بها، لأعيش بعد أسبوعين زواج أسوء أيام حياتي، فكان والد زوجي ووالدته مقيمين برفقتنا بشكل دائم، رغم أنهم يقطنون بنفس العقار ولديهم شقة".
أضافت: "لم أتصور أنه سيغدر بي، ويتركني بتلك الطريقة، ويستولى وأهله على راتبي أثناء الزواج، وعلى المنقولات بعد طردهم لى من منزلى، والتسبب بإجهاضي للحمل، وتركى مهددة بفقدان حياتي، لأضطر لمواجهة بلاغاته ضدى واتهاماته الكيدية حتى يتنصل من حقوقى".