أثارت واقعة القبض على صلاح دياب وحبسه من قبل جهات التحقيق 15 يوما على ذمة التحقيق معه، تساؤلات حول الاتهامات الموجهة إليه، وهي تهم الاستيلاء على أراض ملك الدولة، وبناء مصانع عليها بدون ترخيص، فضلا عن اتهامه في عدة قضايا خاصة بالضرائب وعدم سداد مستحقات الدولة.
ويواجه دياب عدة تهم في عدد من قضايا الضرائب العامة والقيمة المضافة، وتهربه من دفع المبالغ المستحقة عليه للدولة، والتي بلغت خلال عدة سنوات 11 مليار و135 مليون جنيه.
واستغرق التحقيق مع صلاح دياب قرابة 5 ساعات مثل فيها أمام جهات التحقيق وقدم فريق الدفاع المرافق له ما لديه من أوجه دفاع.
ويواجه رجل الأعمال مخالفات عديدة وجهتها له جهات التحقيق منها:
الاستيلاء على أراضى الدولة في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أراضى شركة نيو جيزة".
أطعمة فاسدة ضبطتها شرطة التموين سابقا في سلسة شركة الحلويات التي يمتلكها حيث كشفت مباحث التموين تورطه في 29 قضية أغذية فاسدة وأخرى مهربة في سلسة المحلات الموجودة بالقاهرة الكبرى" القاهرة – الجيزة – القليوبية".