أقامت سيدة مطلقة، دعوي قضائية ضد مطلقها أمام محكمة الجيزة، ادعت فيها قيامه بالتعدي عليها بالضرب المبرح والتسبب بإصابات خطيرة لها، وذلك بعد تعذيبها عقابا لها على عقد خطبتها، لتؤكد: "طلب مني رؤية طفلتى الصغيرة بشكل ودي فاصطحبتها له، وبعد ساعات أتصل يصرخ فى الهاتف بتعرض طفلتى لإصابة بالغة أثناء اللعب، فذهبت كالمجنونة، لأجدها سليمة، ورفض بعدها تركي أغادرمنزله وتعدي على بالضرب".
وأشارت السيدة البالغة من العمر 33 عاما، إلى أنها كادت أن تفقد حياتها على يد مطلقها، بسبب جنونه وعنفه، وبالرغم من ما قام به فى حقها إلا أنه أدعي عليها بتهم أخلاقية حتي يتسبب فى فسخ خطبتها، بعد أن صرح أمام الجميع أنها من ذهبت إليه بشقته وطالبته بارتكاب علاقة غير شرعية.
وأضافت ن.م.أ، فى دعواها، أنها تحصلت على الطلاق للضرر بحكم قضائي من محكمة الأسرة دائرة الجيزة العام الماضي، وذلك بعد 7 سنوات من زواجها، بسبب رفض زوجها الإنفاق عليها، واعتماده على راتبها، وطردها من منزلها بشكل مستمر فى كل خلاف، مما جعل العشرة بينهما مستحيلة، وخشيتها على نفسها، لتقدم مستندات وتقارير طبية تفيد إصابتها بجروح خطيرة وانفصال فى الشبكية.
وأكدت: "عانيت الأمرين بعد الطلاق، فكان يعاقبني بمطاردتي، ويترك عائلته تسبني بأبشع الألفاظ، وعندما وسط بعض الأقارب لنجدتي، قرر احتجازي، وأعتدي ضربا على بشكل متواصل، مما تسبب لى بعدة إصابات".
واستطردت: "استولى على منقولاتى ومصوغاتي بعد الطلاق، بالرغم من ما اقترفه فى حقي من تعذيب وعنف جسدي طالب بمنحى له مقابل مادي للتنازل عن حضانته لطفلتي حال زواجي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.