اعترف المتهمون بخطف طفل للحصول على فدية مليون جنيه بالهرم، عقب القبض عليهم، أنهم ارتكبوا الواقعة طمعا فى ثراء والد الطفل، لعمله بإحدى الدول العربية، وقدرته على توفير مبلغ الفدية بسهولة، بالإضافة إلى عمل خاله أيضا بذات الدولة.وذكر المتهمون أنهم استدرجوا الطفل بحجة تسليمه هدية تم إرسالها له من الخارج، وأطلعوه على صورة خاله عبر هاتف محمول للإطمئنان لهم، ثم احتجزوه بشقة ملك أحدهم بمنطقة المحولات بالطالبية، وأطلقوا سراحه عقب ذلك بعد تأكدهم أن رجال المباحث كشفوا هويتهم.
تلقى قسم شرطة الهرم بالجيزة، بلاغا يفيد تغيب ابنها "طالب" وتلقيها اتصال هاتفى من مجهول طلب خلاله مبلغ مالى قدره ( مليون جنيه ) كفدية لإعادته.
تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام توصلت جهوده إلى تحديد مرتكبى الواقعة وهم، سائقين، وجزار، وعاملين، وشيف، وموظف، لاثنين منهم معلومات جنائية مسجلة، مقيمين بالجيزة، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم بعدة مأموريات برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطهم.
وبمواجهتهم اعترفوا تفصيلياً بارتكابهم الواقعة وقرر السائقين باتفاقهما على اختطاف المجنى عليه للتحصل على مبلغ الفدية نظراً لسابقة عملهما بحراسة العقار سكنهم وتعامل والدة المجنى عليه معهما لتوصيلها وأنجالها عقب عملهما كسائقين لسيارات أجرة.
وأضاف المتهمان بقيامهما بالاستعانة بباقى المتهمين لتنفيذ مخططهما وبتاريخ الواقعة قام الجزار باستدراج المجنى عليه من أمام العقار سكنه بزعم تسليمه متعلقات أرسلها والده له وإصطحبه بسيارة ملاكى قيادة أحد العاملين يستقلها بصحبته ( الشيف والموظف ) واحتجزوه بمنزل الشيف، وعقب ذلك قام أحد المتهمين بالاتصال بوالدته ومساومتها على دفع مبلغ الفدية ولدى استشعارهم بملاحقتهم أمنياً قاموا بإطلاق سراح المجنى عليه.
أرشد المتهمون عن السيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة وأضافوا بتخلصهم من الهاتف المحمول المستخدم فى عملية المساومة بإلقائه من أعلى الطريق الدائرى، وحرر محضرا بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.