أقام أب دعوى إسقاط حضانة مطلقته، لضم أطفاله، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعى فيها قيام زوجته السابقة بتعنيف أطفاله، انتقاما منه، بعد محاولتهم التواصل معه هاتفيا، وذلك بعد منعها لهم من الحديث إليه طوال 8 شهور، ورفضها تنفيذ حكم الرؤية، ليؤكد" طليقتى معقدة، وتتعمد إهانة الصغار، وأثبت ذلك وفق تقارير طبية وضعتها أمام المحكمة".
وأشار الأب لطفلين بالغين من العمر 9 و7 سنوات، أنه تزوج من مطلقة بعقد زواج شرعى، وعاشرها معاشرة الأزواج وأنجب منها طفلين، وبعد زواج دام سنوات قامت بخلع دون علمه، ومنذ عام وهو فى صراع أمام المحكمة للحصول على حكم قضائي بتمكينه من رؤية الأطفال.
وتابع ع.س.ا، البالغ من العمر 39 عاما، بدعواه أمام المحكمة:" تحصلت على حكم تعويض بـ 90 ألف ضد مطلقتي، بخلاف جنحة سب وقذف أمام المحكمة لم يصدر بها حكم، لأعيش فى عذاب بسبب حرمانى من حقى الطبيعي كأب لأطفالى".
وأضاف: "اعتادت زوجتي، تعنيف أطفالى قبل وبعد الطلاق، لأتفه الأسباب، ووجهت لي الاتهام بأنني سبب تدمير زواجنا، ورفضت تمكيني من حقوقي، وعندما طالب أولادي برؤيتي كان العقاب لهم بالحرمان من الخروج من المنزل، ورغم محاولاتي الودية لحل الخلاف".
وأكد الأب تحريره بلاغ ضد زوجته السابقة، يثبت الضرر الذى تعرض له، وطالب بإسقاط الحضانة بعد تأكيد أبنائه بعدم رغبتهم فى العيش برفقتها، وشعوره بالذعر والخوف عليهم، بسبب حالتها النفسية السيئة، ورفضها تواصله معهم.
وأضاف:" لجئت لوساطة أهلها، لإقناعها بالسماح لي بزيارتهم، ولكنهم فشلوا بسبب عند مطلقتي، لاكتشف بعدها محاولتها تحريض خارجين عن القانون للتسبب لى بمشكلةـ، بخلاف ضربي وإهانتي أمام أسرتها".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فأن أن أولى الناس بحضانة الصغير أمه بالإجماع، وأشترط القانون أن تكون الحاضنة أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها، فإذا ثبت عدم أمانتها، تسقط عنها الحضانة فورا، وتنتقل لمن يليها من الحاضنات من النساء.
وترتيب الحضانة إذا لم تتوافر الشروط بالأم وأن كانت تشتكى من علة، فتحل أم الأم ثم أم اخت الأم، ثم الخالات للأم، ثم أم الأب، ثم الجدة للأب، ثم الأب والذي يحتل المرتبة السادسة عشر".