أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، لخشيتها على نفسها من عنفه، وذلك بعد أن لاحقها وأبنائه بالاتهامات الكيدية، ورفض تسجيل ابنته، وطعن فى نسبها، بعد زواج دام 5 سنوات، لتؤكد" كان رد زوجى بعد انهياري، وامتناعه عن تسجيل ابنتي، -هخليكى تموتي- وبعدها حاول أولاده الستة دفعى لتوقيع كمبيالات لتهديد، حتى لا ألجأ لشكوتهم".
وتتابع الزوجة البالغة من العمر 24 عاما، أمام محكمة الأسرة بدعواها:" زوجى يكبرنى بـ 25 عاما، أجبرت على الزواج منه بعد وفاه زوجى الأول بعد عام واحد فقط من زواجنا، وتحملت العيش مع أولاده وزوجاتهم، ومعاملتى وكأنى خادمة، ومنحى المال وكأنى أتسول منهم، وأشترط أن لا أنجب بعد زواجنا، وعندما حملت بطفلتى بعد 5 سنوات من زواجنا، ثار وكاد أن يتخلص مني، وهجرنى طوال شهور الحمل".
وأكملت: عشت أهان وأعنف وأتعرض لأبشع أنواع العنف على يد زوجى، وطرد أكثر من مرة ليلا بملابس النوم إلى الشارع لإرضائهم، وعندما كنت أعود لأهلى وأشكى لهم، يتهمونى بعم المسئولية لأعود له مرة أخري، حاول تجبنه بالمنزل، ولكنه كان يفتعل الخلافات لأتفه الأسباب حرقنى بالنار، وعايرنى بأهلى بسبب رفضهم تطليقي، لأعيش فى عذاب ولا أجد من يحمني.
وأضافت:" حاول تشويه سمعتى بالمنطقة السكنية التى أقطن بها، وتبرأ من نسب الصغار، حتى خطرت فكرة لنجله، ولاحقنى بدعوى زنا باتهامات باطله، بخلاف دعاوى الحبس بسبب الكمبيالات التى أجبرنى للتوقيع عليها".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.