أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر بعد مرور عام على زواجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمت فيها زوجها بمحاولته التخلص منها وقتلها بسبب طلبها إجرائه بعض التحاليل الطبية لبيان قدرته على الإنجاب، بعد إجرائها تلك التحاليل وعدم وجود مانع طبي لديها، لتؤكد" زوجي لديه شركة للاستثمار العقاري، ويكبرني بـ10 سنوات ومطلق، ولكن المشكلة الكبري هى معاناته من الواسوس بأن الجميع يتآمر عليه، مما جعله يعنفني باستمرار".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة، إلى أنها طلبت خضوع زوجها للكشف الطبي، بسبب زن حماتها، واتهامها بأنها السبب فى تأخير الحمل، واعتياده سبها وإهانتها، رغم أنها لا تعاني من أى مشاكل طبية وفقا لتصريح أكثر من طبيب لجئت إليه لرحمتها من العذاب وإساءة أهل زوجها.
وتابعت الزوجة التى تبلغ من العمر 30 عاما، بدعوي الطلاق للضرر: "تزوجت زواج صالونات، عن طريق بعض المعارف، وكل المعلومات التى كانت متوفرة عن زوجي أنه محترم ولديه مركز اجتماعي جيد، ولكن طباعه السيئة ظهرت بعد الزواج بشكل يستحيل معه العشره، كان دائما ما يتهمني بالتخطيط لخيانته وهجره، وسرقه أمواله".
وأكملت: زوجي كان يخشي على من كل الناس، لدرجة خوفه من أشقائه، ورفضه استقبالي لهم أثناء غيابه خارج المنزل، ويصاب دائما بنوبات عصبيه تجعله يفقد وعيه ويسلط بطشه ويديه على جسدي، مما دفعني لتركه والذهاب بمنزل أهلى، ولكنه لاحقني وأجبرني على الرجوع له بدعوي طاعه.
وتابعت: مكثت أحاول الصبر على تصرفاته وجنونه، ولكن سلوكه السيئ كان يزيد لدرجة تركى المنزل فجرا وهربي منه بملابس المنزل خوفا من قتلي بعد تهديده بذبحي، وأدركت أن زواجي منه سينتهى وقررت الطلاق.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.