أقامت زوجة دعوى حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، لتخلفه عن سداد النفقات، وادعت فيها بتعديه عليها بالضرب المبرح وإصابتها بجروح وعدة كسور ومحاولته إشعال النيران بالمنزل، بسبب النفقات ورفضه تجهيز ابنته للزواج، لتؤكد:"أقمت دعوى طلاق للضرر، وجنحه ضرب بسبب عنفه، وأخرى باتهامه بالتبديد بعد وضع يديه على منزلى ومنقولاتى ومصوغاتى الذهبية".
وأشارت الزوجة إلى أنها طوال 19 عاما، عانت من عنف زوجها، وادخاره لأمواله، واعتماده على إنفاقها على نفسها من المبالغ مالية التى تأخذها من أهلها، مما دفعها للتواصل مع أهلى والشكوى باستمرار وترك المنزل لعدة مرات وطلب الطلاق، وعقد جلسات عائلية للصلح، وتلقى وعود بتغيره وإضرارها للعودة.
وأضافت:" كان دائما ما يعطى وعود بحسن المعاملة، وهو ما يحدث عكسه فى أول خلاف يقع بيننا، سنوات يحبسنى بمنزله، ويسافر ويحرمنى وأولاده من أبسط الحقوق، لأجد نفسى بين يديه ينهال على بالضرب المبرح، لتتدهور حالتى النفسية، وأصاب بالضغط والسكر".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.