"إعدام المدرس المتحرش" هاشتاج انتشر على منصات التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية وسط حالة من الغضب والاستياء والاشمئزاز الشديد، وذلك بعد تداول مقطع فيديو لمعلم مسن ظهر فيه وهو يتحرش بطفلة خلال إعطائها درسا خصوصيا فى منزلها ويحاول تقبيلها، وطالب مطلقو الهاشتاج بالقصاص، وبتوقيع أقصى عقوبة عليه، وصلت إلى حد المطالبة بإعدامه، لتحرشه بفتاة فى عمر أحفاده.
وبعد أقل من 12 ساعة من تداول مقطع الفيديو تمكنت الأجهزة الأمنية فى القاهرة من إلقاء القبض على المدرس المتهم بالتحرش، بعد تحديد هويته، وتبين أن المدرس من منطقة الخليفة، وجار عرضه على جهات التحقيق لمواجهته بالفيديو المتداول.
فى المقابل ذكرت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم لوسائل الإعلام أنها تتواصل مع وزارة الداخلية للوقوف على بيانات المدرس المسن المتحرش، وأنه فى ثبوت تبعية المدرس للوزارة ضمن قوائم المعلمين العاملين بها، فسوف تنتظر الوزارة قرار النيابة العامة بشأنه والعقوبة التى سيتم توقيعها عليه، ومن ثم تتخذ الوزارة الإجراءات التأديبية، وفقا للائحة المعلمين العامين بالوزارة، وترك الأمر للقضاء.