طالبت سيدة بحبس مطلقها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ووقفت لتشكو من تهربه من سداد 300 ألف جنيه نفقة المتعة الصادرة لها بحكم قضائي، وذلك بعد حصولها على الطلاق للضرر بعد 21 سنة زواج، وادعت تعرضها للعنف والتعذيب على يديه وفقا لمستندات وتقارير طبية وضعتها أمام المحكمة، وتخلفه عن سداد نفقات أولاده، رغم أنه ميسور الحال، وذلك حتي يعاقبها على الانفصال عنه.
وأشارت السيدة البالغة 40 عام بدعواها، أن مطلقها داوم على إرسال رسائل لتهديدها لتنازل عن حقوقها التى حصلت عليها بأحكام قضائية، لتؤكد "بيقسط مبلغ النفقة البالغ 300 ألف وبيبعتلى 150 جنيه كل شهر، ويقولى هسدد الباقي قبل ما تموتي".
وأضافت: "رفض سداد المصروفات المدرسية لأولاده، وخلال عام عاقبني بملاحقتي بتهم كيدية، وثار وجن جنونه وهدد بأنه لن يتركني حتى أموت، وعندما طالبت بحقوقي رفض منحي إياها وهدد بإيذائي، إذا لم أتنازل بشكل كتابي عن النفقة ومنقولاتي ومصوغاتي الذهبية".
وتابعت س.م.ن، أمام محكمة الأسرة بدعواها لتخلف مطلقها عن أداء النفقات: "طالبته بالالتزام بالأحكام القضائية، وعندما أصر على الرفض، وواصل ملاحقتي، وتعريض حياة أولادي للخطر، قدمت دعاوي طالبت بحبسه، وذلك بعد وقوع الطلاق، وقيامه بالاستيلاء على منقولاتي ومصوغاتي، عقابا لي على فضحه".
وأكدت: "طوال سنوات زواجي اعتاد زوجي على التعدي على بالضرب المبرح، وجعلى خادمة، تحملت العنف والإهانة، وفى النهاية أمتنع عن الإنفاق على أولاده، والسعي للانتقام مني، ومحاولة تشويه سمعتي، وحث الأولاد على تركي وهجري، حتي يجبرني على العودة له، والندم على إصراري على تطليقه بعد رفض الانفصال عني بشكل ودي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.