أدلى عناصر شبكة الاتجار بالأعضاء البشرية ـ التي ضبطتها أجهزة الداخلية ـ باعترافات تفصيلية عن جرائمهم، حيث أكد أحد المتهمين باستقطابهم الأشخاص من مواقع التواصل الاجتماعى للحصول على أعضائهم البشرية.
وحول سعر بيع الأعضاء البشرية، قال المتهم، إنه يتم الاتفاق على منح الشخص 25 ألف جنيه، فضلاً عن استقطاب مرضى الفشل الكلوى مقابل حصول عناصر التشكيل على مبالغ مالية تتراوح بين "100إلى 150 ألف جنيه".
وللهروب من الملاحقات القانونية، أكد المتهم أنه يتم تحرير إيصالات أمانة للمتبرعين لإجبارهم على عدم التراجع عن إتمام العملية الجراحية اللازمة، بالإضافة إلى تولى اثنين من عناصر الشبكة السير فى الإجراءات القانونية والطبية لنقل وزراعة الأعضاء البشرية من خلال إنهاء التحاليل الطبية اللازمة.
وكانت أجهزة الأمن نجحت فى ضبط عناصر شبكة تخصصوا فى الإتجار بالأعضاء البشرية من خلال استقطاب الضحايا عبر مواقع التواصل الاجتماعى البشرية نظير حصولهم مبالغ مالية، وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثان الإسماعيلية بمديرية أمن الإسماعيلية بقيام الأهالى بضبط 4 أشخاص أثناء محاولتهم خطف طفلة.
وبالانتقال والفحص، تبين ضبط الأهالى لـ"4 أشخاص مصابين بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم - لأحدهم معلومات جنائية"، وبمناقشتهم أكدوا تعرفهم على شخصين" أحدهما له معلومات جنائية"، وقد قاما بتجميعهم عن طريق موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" كمتبرعين بالكلى بمقابل مادى وتسكينهم بإحدى الشقق المستأجرة بدائرة القسم، لحين إنهاء إجراءات الفحص الطبى والتحاليل الخاصة بهم، لكن انتشرت شائعة بين الأهالى بتواجدهم بقصد اختطاف الأطفال والإتجار بأعضائهم، مما دعا الأهالى لضبطهم والتعدى عليهم بالضرب وإحداث إصاباتهم.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط أحد المتهمين بتجميع المتبرعين، وبمواجهته اعترف بتورطه وآخرين بمزاولة نشاط إجرامى فى مجال الإتجار بالأعضاء البشرية.
وفى إطار الجهود المتكاملة للأجهزة الأمنية فى ضبط عناصر التشكيل، تمكنت إدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية بالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية من ضبط أحد المتهمين أثناء تواجده بدائرة قسم شرطة العاشر من رمضان، وبالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة تم استهداف وضبط المتهمين الآخرين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.