كشفت نيابة شمال القاهرة الكلية، تحت إشراف المستشار بكر أحمد بكر المحامى العام الأول، حول واقعة اختفاء فتاة الإسكندرية "فرح"، أن كل ما تم تداوله من شائعات وأخبار عن اختطافها، ليس له أي أساس من الصحة، وأن كل ما تم نقله وتداوله غير صحيح بالمرة، حيث تبين من خلال التحقيقات أن الواقعة تتلخص في حدوث خلافات أسرية بين الفتاة وأهلها أكثر من مرة، وأن والد الفتاة قام بتعنيفها في الواقعة الأخيرة وقام بضربها، لتقوم الفتاة على أثر ذلك بترك المنزل، والذهاب إلى الشاب الذى تعرفت عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعى في القاهرة بمنطقة شبرا.
تبين من التحقيقات، أن الطفلة تبلغ من العمر 13 سنة، وأنها تعرفت على شاب عبر تطبيق التيك توك، قام بخداعها تحت اسم مستعار، مستغلا خلافها مع والديها للإيقاع بها، خاصة أنها دائمة الشجار مع أسرتها بسبب طلب والديها اصطحاب شقيقها المصاب بالتوحد أثناء شرائها احتياجات المنزل.
وأضافت التحقيقات، أن والدها فوجئ بهروبها من المنزل، كما تبين أن الطفلة اتصلت بصديقها لمقابلته، إلا أنه تهرب منها وأخبرها بأنه تعرض لحادث.
وأوضحت التحقيقات، أن أحد الأشخاص اصطحبها إلى منزله للسكن مع زوجته وابنته، وأنه بعد يومين شك في أمرها، فأخبر رجال الشرطة الذين أحضروها وحرروا محضرا بالواقعة.
وكانت نيابة شمال القاهرة الكلية، تحت إشراف المستشار بكر أحمد بكر المحامى العام الأول، حجز الشاب المتهم بتحريض فتاة الإسكندرية " فرح " 24 ساعة لحين ورود تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة، والذى استغل خلاف الفتاة مع أهلها، حيث تركت الفتاة منزل أسرتها من أجله وتوجهت إليه بالقاهرة في منطقة شبرا، كما أمرت النيابة بإرسال الهواتف المحمولة الخاصة بهما للفحص ، كما تم تسليم الفتاه لأهلها والتعهد بحسن رعايتها.