اعترفت متهمة بممارستها الأفعال المنافية للآداب مع الرجال، بتفاصيل خطتها لاستقطاب زبائنها، مشيرة أنها فى سبيل تحقيق مكاسب مادية كبيرة لجأت لإنشاء صفحة على السوشيال ميديا، وأضافت ـ فى التحقيقات الأولية ـ أنها كانت تتفق مع الزبائن عبر "الشات" على قضاء سهرات حمراء، وإرسال فيديوهات وصور إباحية لهم.
وكانت الأجهزة الأمنية واصلت جهودها فى ضبط قضايا الترويج لممارسة الأعمال المنافية للآداب بمقابل مادى، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها، لاسيما الجرائم المرتكبة عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت.
رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الإجتماعى، وجود صفحة بأحد المواقع تحوى على العديد من صور الفتيات المخلة وبعض العبارات التى تبدى خلالها إستعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبلغ مالى.
عقب تقنين الإجراءات تم تحديد القائمة على إدارة الصفحة، واستهدافها وضبطها بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة، وتبين أنها "بدون عمل- مقيمة بدائرة قسم شرطة البساتين بالقاهرة"، وبمواجهتها اعترفت بإعتيادها ممارسة الأعمال المنافية للآداب عن طريق شبكة الإنترنت مقابل مبلغ مالى، وقد أنشأت الصفحة لذات الغرض، كما عثر بحوزتها على "هاتف محمول خاص بها "يحتوى على الرسائل والمحادثات الدالة على نشاطها المؤثم"، مبلغ مالى من متحصلات نشاطها"، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.