شهد أحد شوارع منطقة المعادى، جريمة بشعة لفتاة فى العقد الثالث من العمر، حيث تلقىقسم شرطة المعادى، بلاغا من الاهالى بوجود جثة لفتاة بأحد الشوارع بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت اجهزة الأمن لمكان الحادث للتحقيق فى الحادث ومعرفة ملابساته وضبط المتهمين بالواقعة.
وكثف رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة، من جهودهم لكشف ملابسات واقعة العثور على جثة فتاة بأحد شوارع المعادى، وحرر محضر بالواقعة، وتم تفريغ الكاميرات، حيث تبين أنه اثناء سير المجنى عليها بالشارع قام مجهولين بمضايقتها، والتصقت حقيبة يدها بسيارتهم، مما أدى إلى سحلها بالشارع وسقوطها على الأرض مما أدى إلى وفاتها، ويقوم رجال المباحث بجمع التحريات وسؤال شهود العيان وجارى ملاحقة المتهمين للقبض عليهم .
ونصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها. وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.