قضت محكمة النقض، بتأييد حكم الإعدام الصادر ضد " أحمد م إ م " 26 سنة كهربائى مقيم بمنطقة الخصوص القليوبية، لقتله طفل زوجته خنقا انتقاما منها لشكه فى سلوكها، حيث صدر الحكم فى الطعن المقيد برقم 21212 لسنة 88 قضائية، برئاسة المستشار عادل الكنانى، رئيس الدائرة، وعضوية كل من المستشارين، علاء الدين كمال، وعصمت عبد المعوض، ومجدى تركى، ومحمد خليفة وسكرتارية عماد عبد اللطيف.
تعود أحداث القضية رقم 3571 لسنة 2016 كلى شمال بنها، عندما تلقى مدير أمن القليوبية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من "منى. ع"، ربة منزل مقيمة بمنطقة الخصوص بمحافظة القليوبية، بتغيب نجلها "زياد س ع" 6 سنوات، وتلقيهم رسالة على هاتف والده من مجهول يطلب منهم دفع مبلغ 500 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه، وتوصلت التحريات إلى أن والدة الطفل مطلقة من والده وتزوجت من "أحمد م" كهربائى وأن الأخير شك فى سلوكها فقرر الانتقام منها بقتل الطفل، مستغلا عدم تواجدها بالمنزل لشراء بعض المستلزمات من الخارج، توجه لغرفة نوم الطفل حال كونه زوج والدته، وقام بكتم أنفاس الطفل أثناء نومه بوسادة، وقام بوضع جثته داخل كيس ووضعها داخل دولاب بحجرة نومه بمنزله، وبعد الحادث فكر فى حيلة شيطانية لكى يخفى الشبهة عنه، اتصل بوالد الطفل من رقم مجهول يطالبه بدفع فدية مالية 500 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه، وبتتبع الرقم تبين أنه لزوج والدة الطفل، وأنه خطط لذلك منذ شهر قبل ارتكابه الحادث.
تم القبض على المتهم بمواجهته قرر بأنه تخلص من الطفل وقتله عن طريق كتم أنفاسه بوسادة موجودة بالشقة محل سكنهم ثم قام بوضع الجثة داخل جوال ووضعها فى الدولاب الخاص بغرفة نومه لشكه فى سلوك زوجته "والدة الطفل"، وأرشد عن مكان الجثة، وتم إحالته من قبل النيابة العامة لمحكمة جنايات بنها التى عاقبته بالإعدام شنقا، كما أيدت محكمة النقض الحكم بإعدامه شنقا.