إلقى مدرس بنفسه من الطابق الثالث، خلال مداهمة من بين الحملات التى تشنها وزارة التربية والتعليمعلى المراكز التعليمية لمواجهة ومحاربة ومنع ظاهرة الدروس الخصوصية، والتى تتم بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم فى المحافظات ،والجهات الأمنية للتصدى لأباطرة الدروس الخصوصية قبل بداية العام الدراسى، وغلق سناتر الدروس الخصوصية، مع تفعيل مجموعات التقوية لجميع المراحل التعليمية.
الحادث بدأ بتوجه حملة إلى منطقة فيصل لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، لكن مدرس الفرنساوى شعر بالأمر فقرر الهرب بالقفز من الطابق الثالث، وكان المدرس يقوم بإعطاء حصة للغة الفرنسية، وفوجئ باقتحام إحدى الحملات لذلك السنتر، فقام بالقفز من الطابق الثالث حتى لا يتم إلقاء القبض عليه ويتمكن من الإفلات من العقاب.
فيما قال شهود عيان حول الواقعة التى وقعت تفاصيلها بمنطقة فيصل بالجيزة، أن الواقعة حدثت بمركز للدروس الخصوصية "سنتر"، يدرس به الضحية مادة اللغة الفرنسية، وخلال عمله، علم بشن حملة على مراكز الدروس الخصوصية، فحاول مغادرة المركز من النافذة، إلا أنه سقط من الطابق الثالث.
أضاف شهود العيان أن المدرس تم نقله إلى مستشفى قصر العينى، مصابا بعدة كسور متفرقة، وبإجراء التحريات، تبين لرجال المباحث، بمديرية أمن الجيزة، عدم وجود شبهة جنائية، وحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
تلقت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد سقوط أحد الأشخاص من الطابق الثالث، بمنطقة فيصل، بإجراء التحريات، تبين أن المصاب مدرس لغة فرنسية، وسقط من نافذة عقار يحتوى على مركز للدروس الخصوصية يعمل به، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
تعكف وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم فى المحافظات والجهات الأمنية للتصدى لأباطرة الدروس الخصوصية قبل بداية العام الدراسي، وغلق سناتر الدروس الخصوصية، مع تفعيل مجموعات التقوية لجميع المراحل التعليمية.
وأكد الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، أن الدروس الخصوصية فى السناتر أو المنازل أو اليوتيوب أو الزووم، لن تفيد تعليميًا ولن تساعد على حل الامتحانات الجديدة فى المرحلة الثانوية، وهى إهدار للوقت والمال، مشيرًا إلى أن تقليل أيام الأسبوع الدراسية مع عودة الدراسة، خصوصًا مع وجود المنصات الإلكترونية والمكتبة الرقمية، ما يساعد على التعليم المدمج، وسوف يتم تقسيم الطلاب لمجموعات وكل مجموعة تحضر يومين فى الأسبوع بضوابط، وباقى الأيام مع الأدوات الإلكترونية.