قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنح السلام، تجديد حبس ربة منزل متهمة بقتل طفلها الرضيع الذي انجبته سفاحا، بعد رفض والده الاعتراف به، 15 يوما علي ذمة التحقيق.
وأدلت المتهمة باعترافات تفصيلية أمام نيابة السلام وأكدت أنها أقدمت على قتل نجلها بعد فشلها في تسجيله واستخراج شهادة ميلاد له.
وأشارت المتهمة إلى أن زوج والدتها رفض تسجيله باسمه وقال لها: "وأنا مالي أشيل عيل مش ضنايا ليه" واقترح عليها التخلص منه وعمل عملية "ترقيع غشاء بكارة حتى تتمكن من الزواج"، فنفذت كلامه ولكن تم القبض عليها قبل أن تكمل باقي الخطة.
وأمرت النيابة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامها بقتل طفلها الرضيع بعدما أنجبته سفاحا ورفض والده الاعتراف به.
وكانت النيابة أمرت بتشريح جثة المجني عليه لبيان الأسباب وصرحت بدفن الجثة عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
وكان قسم شرطة السلام تلقى إخطارا من مستشفى السلام يفيد بوصول طفل رضيع متوفى وبه كدمات بالرقبة بصحبة والدته وزوج والدتها، وانتقل رجال المباحث للمستشفى.
وقام رجال المباحث بالتحفظ على الفتاة وزوج والدتها وبإجراء التحريات تبين أن الفتاة وراء ارتكاب الواقعة.
وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وأنها على علاقة غير شرعية بشاب وحملت منه سفاحا، وبعد عملية الولادة قامت بوضع يدها على فمه حتى فارق الحياة لعدم اعتراف والده به ورفضه الزواج منها، وتم اقتيادهم إلى ديوان القسم، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.