أدلى المتهم بقتل زوج والدته باعترافات تفصيلية فى تحقيقات النيابة العامة التي أجريت معه، وكشف عن أن المجنى عليه كان يعامله بقسوة مفرطة، وكان مثال صارخ لزوج الأم المفترى، وحول حياته إلى جحيم منذ زواجه من أمه، موضحا أنه كان دائم التعدى عليه وعلى والدته، وكان دائما يعايرهما بأنه من ينفق عليهما.
وأضاف المتهم خلال الإدلاء بأقواله في تحقيقات النيابة العامة: فى يوم الواقعة نشبت بينه وبين زوج والدته مشادة كلامية، تطورت إلى مشاجرة وتشابك بالأيدى، مشيرا إلى أن المجنى عليه تعدى عليه بالضرب بقوة، فاستل سلاح أبيض " سكين " وطعنه في رقبته طعنة، سقط على إثرها غارقا في دمائه، وفارق الحياة في الحال، موضحا أنه لم يكن يقصد قتله.
وكانت نيابة الزيتون، أمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيق، واستدعت والدته لسماع أقوالها وكشف ملابسات الواقعة، كما أمرت النيابة بسرعة إرسال تحريات المباحث .
كانت البداية بتلقى غرفة عمليات النجدة، بلاغا من الأهالي بالعثور علي شخص مذبوحا داخل شقته، وانتقل رجال المباحث الى المكان، وتبين أن الجثة لـ "أ. ع. ك." 65 عاما بالمعاش، مع وجود بعثرة في محتويات الشقة.
وكشفت المعاينة عن إصابة المجني عليه بجرح قطعي في الرقبة، وأن خلافات حدثت بينه وابن زوجته، 19 عاما، فطعنه بسكين، وفر هاربا.
ألقت الشرطة القبض على والدة المتهم وفى وقت لاحق ألقت القبض على المتهم اوبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، فتحرر ملحلقا للمحضر الصلى وعرض المتهم على النيابة التي أمرت بحبسه وتشريح الجثة والتصريح بدفنها.