أكد مصدر أمنى، أنه تم القبض على اثنين من المتورطين فى واقعة التعدى على عجوز وسحله بدائرة مركز تلا بمحافظة المنوفية.
كان أربعة شباب قد تجردوا من مشاعر الإنسانية، وتعدوا على رجل مسن، وسحلوه فى شوارع مدينة تلا بمحافظة المنوفية بسبب خلافات سابقة بينهم، إذ تربصوا له أمام منزله، واعتدوا عليه وأسقطوه أرضا، وتناوبوا على ضربه.
فيما توجه إبراهيم.ع.ا، موظف بالمعاش، إلى قسم شرطة تلا وقام بتحرير محضر حمل رقم 13072 جنح تلا، اتهم فيه 4 شباب بالاعتداء عليه وضربه وسحله على الأرض.
وقام ابن المسن بنشر فيديوهات التعدى والتى وثقتها العديد من كاميرات المراقبة المتواجدة بمحل الواقعة، ليظهر فيها الشاب المتعدى الرئيسى أثناء نزوله من سيارته مترجلا لينتظر المسن حتى يأتى ويتم التعدى عليه هو وثلاثة آخرون، كان معهم أسلحة بيضاء.
وقال إبراهيم عبدالحميد أبو سالم، عجوز المنوفية الذى تعرض للسحل من قبل أربعة شباب تجردوا من الإنسانية وتعدوا عليه بالضرب المبرح والسحل فى شوارع مدينة تلا، أنه تعرض للظلم نتيجة وقوفه أمام أخطاء وتعديات على الارض الزراعية بالبناء المخالف.
وأضاف العجوز، لـ"انفراد" أن السبب الحقيقى وراء التعدى عليه هو قطعة أرض زراعية ملاصقة لمنزلة نشب بسببها خلاف بينه وبين ملاكها لمحاولتهم البناء عليها بالمخالفة للقانون أكثر من مرة، ما أدى إلى تراكم المشاكل.
وتابع العجوز، أنه يوم الواقعة فوجئ بنجل صاحب الأرض يمر عليه ويقوم بالبصق علية والتلويح له بيده بإشارات سيئة، فكان منه أن نهره وقام بتوبيخه، وتطور الأمر لضربه على وجهه، ففر بسرعة وجاء بثلاثة من أصدقائه يحملون أسلحة بيضاء وقاموا بالتعدى والضرب وعندما حاولت الدفاع عن نفسى قاموا بالتعدى بقوة وسحلونى بالشوارع.
وأضاف محمد إبراهيم عبدالحميد أبو سالم، نجل المسن، لـ"انفراد" أن سبب تعرض والدة للسحل هو أن قطعة أرض ملاصقة للمنزل ومتواجدة بمنتصف الشارع وقف والدة أمام بنائها لأنها مخالفة ومع ذلك تم استصدار رخصة بناء لها، ولذلك نشب الخلاف.
أكد محمد، أن ما تعرض له والدة من تعدى من قبل مجموعة من الشباب الأهوج والذين لا يتحملون أى مسئولية، لافتا إلى أن الواقعة كان لها أسباب قديمة، أدت إلى وصولها إلى هذا الامر.
وناشد نجل المسحول، بالتحقيق الكامل فى واقعة التعدى على والده، ومن قبلها التحقيق فى واقعة فساد الحصول على تراخيص مبانى لأراضى مخالفة وهو ما ادى إلى نشوب الأزمة.
وتابع نجل المسحول، أن المتعدى قام بالبصق على والده، وعندما رد عليه، قام بالجرى مسرعا والعودة ومعه ثلاثة من الشباب وقاموا بالتعدى على والده بالضرب، وسحلوه فى شوارع مدينة تلا وتناوبوا على ضربه.