تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، من كشف غموض العثور على جثة شاب مقتولا بمصرف قرية ميت حمل دائرة مركز بلبيس، وتبين أن القتل كان بسبب الآثار، وتم القبض على 6 من المتهمين فى الواقعة، وتم إحالتهم إلى النيابة العامة بمركز بلبيس، برئاسة كريم عبد الكريم، وبإشراف المستشار محمد الجمل، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.
تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مستشفى بلبيس المركزى بوصول "م إ ال" 35 سنة مقيم قرية ميت حمل، وتبين أن الجثة تم العثور عليها بمصرف القرية وكانت فى حالة تحلل وتم التعرف عليه من قبل أهله، حيث تبين من التحريات أنه متغيب منذ 13 يوما، فضلا عن وجود شبهة جنائية فى الحادث حيث عثر عليه موثق اليدين داخل المصرف.
وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة "مصطفى ال ع ال" مقيم قرية ميت حمل، حيث استعان بـ5 أشخاص قاموا باستدراج المجنى عليه وتوثيق له وقام هو بتهشيم رأسه بحجر وتخلص من جثته فى مصرف، بسبب خلافات بينهما بسبب الأثار، ومطالبة المجنى عليه للمتهم بمبلغ مالى وعده به، وخشى من قيامه بفضحه بين الأهالى فعزم على الانتقام منه، تم القبض على المتهمين الستة وإحالتهم للنيابة العامة.